أسباب خوف الطفل من الحيوانات وطرق العلاج
أسباب خوف الطفل من الحيوانات وطرق العلاج
مشكلة خوف الطفل من الحيوانات أو الطيور مشكلة يعاني منها الكثر من الأهل، والخوف من شئ ﻫﻮ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻔﻮﺑﻴﺎ ﻗﺪ ﻳﺼﺎﺏ ﺑﻪ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﻋﻤﺮﻩ، ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻮﺑﻴﺎ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎﻭﻓﻪ.
ﺃﺳﺒﺎﺏ خوﻑ الطفل من الحيوانات الأليفة
ﺍﻟﺮﻫﺎﺏ Phobia:
ﻫﻮ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ أﻧﻮﺍﻉ ﺍلإﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﺍﻟﻘﻠﻘﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻌﻘﻠﻲ، ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺧﻮﻑ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻣﻦ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﺧﻄﺮﺓ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺮﻫﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻷﻟﻴﻔﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ أو ﺍﻟﻌﻨﺎﻛﺐ أو ﺍﻟﻘﻄﻂ أو ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ.
ﺃﺳﺒﺎﺏ الخوﻑ
1- الإﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻜﻮﻥ إﺑﻨﺎً ﻷﺳﺮﺓ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ من الحيوانات الأليفة.
2- مكتسبة بحيث ﻳﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﻠﺮﻫﺎﺏ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﻭﺍﻟﺪﺍﻩ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﻪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺮﺅﻳﺘﻪ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﻋﻨﺪ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻠﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻮﻓﻪ أو ﺗﻘﻠﻴﺪ ﻭﻣﺤﺎﻛﺎﺓ ﻟﻠﻮﺍﻟﺪﻳﻦ حيث ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﺧﻮﺍﻓﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻪ.
3- ﻧﺘﻴﺠﺔ تعرضة ﻟﺤﺎﺩﺙ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺃﻭ ﺻﺪﻣﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﻐﺮ ﻓﻴﺘﻄﻮﺭ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﺒﺮ ﻭﻳﺼﺒﺢ ﻣﻼﺯﻣﺎ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ.
4- التحطيم ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﺃﻧﺖ ﻓﺎﺷﻞ، ﺃﻧﺖ ﻏﺒﻲ، أنت خواف.
5- ﻧﺰﻉ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻌﻮﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻭﺍﻟﺠﺮﺃﺓ.
6- ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﺍلتخوﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺍﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﺑﺘﺨﻮﻳﻒ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﺷﻲﺀ ﺧﻴﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﻔﺬ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻫﻴﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﺫﺍ ﺧﺮﺟﺖ تجد الكلب.
ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ
1- ﻳﺸﻌﺮ الطفل المريض بالخوف من الحيوانات الأليفة ﺑﻘﻠﻖ ﺷﺪﻳﺪ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ عند رؤية حيوان أليف ﻭﻳﺠﻌﻠﻪ ﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺎﻑ ﻣﻨﻪ.
2- تنتابه ﻧﻮﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻠﻊ ﺇﺫﺍ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺎ ﻳﺨﺎﻑ ﻣﻨﻪ .
3- ﻗﺪ توجد ﺳﺮﻋﺔ ﻓﻲ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﻠﺐ، ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﻕ، ﻭﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ .
علاج الخوف من الحيوانات الأليفة
1- ضرﻭﺭﺓ ﺗﻌﻮﻳﺪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺎﻑ ﻣﻨﻪ، ﺳﻮﺍﺀ ﺑﻌﺮﺽ ﺻﻮﺭﻩ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺃﻭ ﻋﺮﺽ ﺷﺮﻳﻂ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺳﺮﺩ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻠﻄﻴﻔﺔ ﻟﻴﺒﺪﺃ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺘﻘﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً ﻭﺍلإﻋﺘﻴﺎﺩ ﻋﻠﻴﻪ.
2- ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻌﻼﺝ ﺧﻮﻑ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻭﺗﺘﻤﺜﻞ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺠﻤﻊ ﺍﻷﺏ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻳﺒﺪأ ﺑﻤﻼﻋﺒﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ وﻣﻼﻃﻔﺘﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻮﺣﻲ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﺑﺎﻷﻣﺎﻥ ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺇﻧﺠﺎﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻟﻴﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ إﺣﺘﻮﺍﺀ ﺧﻮﻓﻪ ﻭﺗﺸﺠﻴﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ.
3- ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺴﻬﻠﺔ ﻭﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻟﻨﺰﻉ ﺧﻮﻑ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ، ﻫﻲ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺗﺤﺒﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺍﻷﻡ ﻭﺍﻷﺏ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺳﻠﻮﺑﻬﻢ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺑﺈﻳﺼﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﻠﻄﻔﻞ.
4- ﻳﺠﺐّ ﺃﻻّ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺮﺓ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺮﺳﺦ ﻓﻲ ﺫﻫﻨﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﻛﺤﻘﻴﻘﺔ.
5- ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﻋﺪﻡ ﺍلإﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﻭ إﻥ ﺑﺪﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺳﺨﻴﻔﺎ، ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺳﻴﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺛﻘﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﻳﻘﻒ ﺣﺎﺟﺰﺍً ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻭتخطيها.
6- ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ ﻓﺘﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﻭﻣﻜﺜﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺭﺩﺍﺕ ﻓﻌﻠﻪ ﻭﻗﻠﻘﻪ إﺗﺠﺎﻩ ﻣﺎ ﻳﺨﺎﻑ ﻣﻨﻪ.
7- المعاﻟﺠﺔ ﺑﺎﻷﺩﻭﻳﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺤﺴﺐ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ﻟﺬﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ، ﻭﺗﻜﻤﻦ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﺮﻫﺎﺏ ﻓﻲ أﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻬﺪﺋﺎﺕ ﻭﻣﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍلإﻛﺘﺌﺎﺏ.