أنت الذى تصنع من طفلك بطلا حقيقياً
أنت الذى تصنع من طفلك بطلا حقيقياً
طريقه تربيتنا لاطفالنا هي العامل الأساسي في تشكيل شخصيتهم فهل فكرت كيف أسوب تربيتك له سيجعله في المستقبل ؟ هل سيجعله رجل صادق رجل لا يحب النميمه رجل واثق من نفسه وشخصيته مستقله وغير مهزوزة أم ماذا ؟. في هذا المقال أنت الذى تصنع من طفلك بطلا حقيقياً.
أنت الذى تصنع من طفلك بطلا حقيقياً
لا تجهل عزيزى الاب وعزيزتى الام دوركم في حياه اطفالكم لان أنت الذى تصنع من طفلك بطلا كيف ؟
اولا: طفلك والمدح
لا تمدح طفلك بل مثلا اخبره بأن رسمه اعجبت بها وابهرتك بل يمكنك ان تضيف جمل اخرى مثل :
هذا اكثر شيء ابدعت في رسمه هذا اكثر جزء ابدعت في رسم تفاصيله او ما اجمل تلك الالوان الرائعه
والمتناسقه التي استخدمتها لتلون الرسمه لان بهذه الطريقة ستدعم رغبته ومتابعته في الرسم او بأى شيء يقوم به
اما تكرار جمله ” هذا عمل رائع ” ستفقد قيمتها بل واحيانا تعطى نتيجة عكسيه لان الطفل سيشعر انها عامه ولا توحى بشئ محدد
ثانيا: طفلك والصراخ
لا تصرخ في وجه طفلك ولا تختم يوم طفلك بالصراخ في وجهه مما تجعله يبكى قبل النوم .
لان هذا سينعكس على قدرتك على النوم بسهوله بل واحيانا يكون التهديد واالصراخ قبل النوم سببا في الاحلام المزعجة والكوابيس .
ثالثا: طفلك والاخطاء
لا يعلم الكثير من الاباء والامهات مبدأ ” المسامحه ” مع اطفالهم ونحن ندعو كل الاباء والامهات
الى هذا المبدأ الثمين ونقول لكم سامحوا الاطفال وبراءتهم ولا تفرغوا احباطكم فيهم .
بل سامحوهم واقبلوا منهم ان يخطئوا عشرات المرات حتى يتعلموا جيدا لان المسامحه
تعلم الطفل الحب وفعل الصواب عكس العقاب وما يعقبه من خوف ورهبه داخل نفسية اطفالنا .
رابعا: طفلك وابتسامتك
ابتسامتك في وجه طفلك تعنى الكثير والكثير له فهي رساله حب منك له رساله رضا منك له رساله
اعجاب به، فأسعى ان تكون مبتسما في وجه طفلك ولا تدعه يرى منك العبوس والغضب ونظرات التخويف .
خامسا: طفلك والصدق
عودوا اطفالكم على الصدق منذ صغرهم .. وذلك من خلال ان تكونوا صادقين معهم
بل ايضا ان تكونوا صادقين امامهم وان كذب طفلك لا تقول له” أنت كذاب” بل قل له ” انت مخطئ “.
سادسا: طفلك والنميمه
لا تسمح لطفلك ان ينقل كلاما سمعه من أحد عنك او عن اخرين لان هذا يشجعه بل يعوده على التجسس والنميمه ونقل الاسرار وعدم الحفاظ على العهود .