احتياجات اجتماعية للطفل فى منتهى الأهمية يجب أن نوفرها له
احتياجات اجتماعية للطفل فى منتهى الأهمية يجب أن نوفرها له
سنتحدث فى هذا المقال عن احتياجات اجتماعية للطفل فى منتهى الاهمية يجب ان نوفرها له. ما هي؟ وما هى اهميتها؟ وهل حقا احتياجات. اى ضرور ىتوفيرها للطفل؟ سنجيب على تلك الاسئله فى هذا المقال.
احتياجات اجتماعية للطفل هامة
اولا: الحب
الحب من اهم احتياجات الطفل الاجتماعية والتى يسعى الى إشباعها كل يوم وكل لحظه. فالطفل يولد وهو فى حاجه ان يشعر انه محبوب. ومن خلال الحضن، التلامسات، الفسح، المكافئات نعبر عن حبنا للطفل.
ثانيا: الطمأنينة
فى اول مراحل عمر الطفل يحتاج للشعور بالدفء والطمأنينة. وشعوره بالطمان والامان يساعده على النمو الجسدى، و النفسى، و الاجتماعى. لان الخوف وتهديد امان الطفل يسبب له اضطرابات سلوكية.
بل يعتبر شعور الطفل بالامان هما سر سعادته وتفائله . وعكس هذا يصيب الطفل بالاكتئاب وتعكر المزاج وحاله من عدم الرضا.
ثالثا: التوجيه
ان وجود توعيه وتوجيه للطفل يضمن الوصول الى افضل مستوى من مستويات النمو الجسدى والنفسى. فالطفل يحتاج من يوجهه و يكافئه على اعماله الصالحه حتى ترسخ فيه.
رابعا: الاصدقاء
يحب الطفل الشعور بأنه مرحب به من الاخرين وهذا الشعور يكتسبه من الاصدقاء. بل وتتيح للطفل فرصه التفاعل الاجتماعى ويسرع احتكاك الطفل بالاخرين من نموه اللغوى وتطور مهاراته.
خامسا: الاعتماد على النفس
شعور الطفل بالحرية فى القول والفعل. وانه يمكنه ان يعبر عما يريد دون خوف او كبت من الاساسيات الاجتماعية للطفل.
وهنا علينا ان نسمح للطفل بقياده بعض الامور واخذ مبادره فى عمل بعض الاشياء ونشجعه على هذا ونرحب بمبادرته.
سادسا: التقدير
المهم بل والضرورى ان يشعر الطفل بالتقدير والقبول من الاخرين وبأنه مرغوب فيه من الجماعه التى ينتمى لها . مما يساعده هذا على القيام بدورة الاجتماعى بصوره صحيحه.
سابعا: قبول الذات
يحتاج الطفل الى ترغيبه فى ذاته بما لها وما عليها، وتقبل عيوبه او نواقصه خاصه ان كان طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة. كما يجب على الاباء والامهات ان يدربوا الطفل على قبول الاخرين بظروفهم وعيوبهم.
ثامنا: تعليم السلوكيات الصحيحة
فمن المهم ان نزرع فى الطفل مبادئ اخلاقيه و مبادئ سلوكية جيدة لان تلك البذار التى نزرعها ستنمو لتصرفات وسلوكيات وعادات يسلك بها الطفل طوال عمره .
تاسعا: النجاح
ان نشعر الطفل بدافع النجاح يزيد ثقته بنفسه. فالنجاح فى اول خطوة يخطوها الطفل عند اول تعلمه للمشي. هو الذى يدفعه محاولات اخرى.
عاشرا: السعادة
يحتاج الطفل ان يعيش سعيدا وهادئ البال. وقد يرى الطفل ان سعادته تتبلور في الحصول على لعبه حلوى و الحصول على الحب و الأمان. فمن المهم ان نسعى لان نحقق للطفل السعادة بكافه اشكالها ومصادرها.
احد عشر: تحمل المسؤولية
فمن المهم ان نربى الطفل على تحمل مسؤولية افعاله وتصرفه. وان نعامله على انه شخصيه مستقله. وان ندرب الطفل على احترام حريه وخصوصيه الاخرين.
اثنتى عشر: اللعب
فالطفل يتعلم عن طريق اللعب. فيتعلم الطفل مراعاه أدوار الاخرين والمشاركة والتعاون. وحب الاخرين. وتقوى مهاراته وعضلاته. فاللعب يساعد الطفل على النمو النفسي و الاجتماعي.