هل تستطيع الأب و الأم المتسلطة على الاطفال أن ينشئوا أطفال سعداء؟
هل تستطيع الأب و الأم المتسلطة على الاطفال أن ينشئوا أطفال سعداء؟
في هذا المقال نسلط الضوء على الأم المتسلطة على الاطفال التي تتحكم بشكل قوى جدا في تنشئه الاطفال وتظن انهم سيصبحون اسوياء وبالطبع لأ لان الام المتسلطه تعيق نمو شخصية الطفل و نمو استقلاليته وقدرته على اتخاذ القرار بنفسه ولكن كيف تحسن الام المتسلطه من طريقه تنشئتها لاطفالها ؟ سنتعرف في هذا المقال
الأم المتسلطة على الاطفال والأب المتسلط
ان التسلط في تنشئه الطفل يشكل السوس الذى ينخر في شخصيه الطفل ليصبح شخصيه مخلخله وضعيفه ومهزوزة ولا تعرف الطريق الى النجاح والسعاده.
التسلط
يجعل الطفل يصارع داخل نفسه فهو لا يستطيع ان يعارض يقول لأ وفى نفس الوقت هناك رأى خاص به يريد ان يعبر عنه حتى وان كان معارضا لما سيحدث.
لا تربى طفلك على الطاعة العمياء لك لأنك تحوله كجهاز تتحكم فيه بالريموت فسيرجع لك عند اتخاذ أي قرار ليفعل ما أنت تريد وهو لن يفكر ابدا ويتحول الى انسان لا رأى له.
التلسط ليس فقط في الاوامر بل التجسس والتحكم في اصدقاء الطفل ونوع العابه يعد تسلط ايضا غير مباشر على شخصيه الطفل.
ستمنع السيطره الابويه المستبده من ان يحقق ابنه رغبته في الاستقلال ولن يستطيع ان يأخذ مكانته في المجتمع كشخص نابغ ومستقل ونافع للمجتمع بل سيولد مشاعر حقد وكراهيه من الاطفال لابائهم نتيجة تلك الرغبات المكبوته والاوامر التي لا نقاش فيها.
– فمن حق الاب والام أن
يمنعوا ابنهم عن فعل اشياء تضر مصلحتهم فقط وليس كل الاشياء يفعلوها الاطفال كما يحلو للآباء والامهات فنحول اطفالنا الى اله نتحكم فيها عن بعد.
لابد ان تكون تعليماتنا للأطفال من صميه الواقع . ولكن كيف ؟
قصة:
ابتسم والد سامى ووالدته عندما راوه يجول عاريا في ارجاء المنزل. فظن انه بهذا يسعد الاخرين وفى اليوم التالي وقف في شرفه المنزل وخلع قميصه فرأته أمه فصاحت فيه: انه ليس من الاخلاق ان يفعل هذا وضربت الطفل فأسرع في البكاء وتسائل داخله كيف هذا عيبا رغم انهم لم يعلقوا على ما فعلته بالامس فمن المهم ان توضح للطفل فور ان يفعل سلوك معين اذا كان صواب او خطأ. ولا نتركه لان الطفل يولد ولا يعلم معنى الحياء او الاخلاق وكلها صفات يكتسبها من الحياه فيجب الحرص على زرعها في الطفل دون ان ننتظر حتى تتفاهم ونضطر ان نتعنف على الطفل ونهينه.
كيف نشرح للطفل الحقيقه في امور معينه
اولا ليس كل الامور يجب ان نحكى فيها فيجب الا يطلع الاطفال على المشاكل الزوجية لأنها تسيئ الى تشكيل شخصيتهم في المستقبل.
الاضطرابات داخل الأسرة تعرض الطفل للحزن و الانطواء و الاكتئاب.
اكد لطفلك في كل وقت انك تحبه حبا شديدا خاصه عندما يشاهد خلافات بين والده ووالدته فهو يشعر بفقددان الامان.
لا تحكى مع طفلك الصغير عن الافعال السيئة التي يفعلها والده فتهتز صورة والده ويشعر فيه بالقبح ولن يستطيع احترامه بعد ذلك ويخزن له مشاعر ضغينة وكره.
لكن مثلا عندما نصطحب الطفل للطبيب وسيجرى فحصا او سيتناول حقنه: يجب ان نخبر الطفل بصورة مبسطه عن الالم الذى سيتعرض له ولا نقسو عليه هناك ونفاجئه لأنه نوع من التسلط على مشاعر الطفل وعدم احترام لذاته.
دع الطفل يشعر بمشاعره الحقيقية تجاه امور مختلفة واتركه يعبر عنها وان كانت مبالغ فيها وحاول ان تهدأ من روعه او ان تشرح له بساطه الامور لتطرد مشاعر الخوف من داخله.