تربية الأطفال و الصحة النفسية للطفل

كيف يكون التاديب تعبير عن حب الابناء

التاديب تعبير عن حب الابناء

التأديب امر هام جداً وخطوة اساسية فى التربية. فلا توجد تربية بدون تأديب او عقاب . لكن السؤال الهام هنا كيف يكون التاديب تعبير عن حب الابناء ؟ ولا يكون مجرد حرمان او عقاب على فعل خاطئ من قبل الطفل . هذا ما سنتعرف علية فى مقالنا هذا .

كيف يكون التاديب تعبير عن حب الابناء

قد يظن البعض ان وضع حدود  وتطبيق العقاب على الاطفال يخالف اظهار المحبه الصحيحه لهم ويعد من مظاهر القسوة . ولكن الحقيقه عكس ذلك تماما .

فأن التأديب الصحيح  وبالاسلوب السليم يعد من اهم لغات المحبه الصادقه التى يدركها الاطفال لانها تقول للاولاد ان هناك والدين يهتمون بكم ويسهرون على سلامتكم ومصالحكم .

ولذلك لا يمكنهم تركهم يفعلون  ما تريدون الامر الذى يؤدى الى ضرركم .

لكن ما الهدف من التأديب؟

اولا: وضع الولد فى الطريق الصحيح . وغرس مبادئ الحياة الصحيحه فى داخله

ثانيا: نزع الجهاله من الولد

ثالثا: يصير الولد فى كبره سبب راحه له وللمحيطين به .

رابعا: بالتأديب نصل الى التناغم فى الاسره

كيف يكون التاديب تعبير عن حب الابناء
كيف يكون التاديب تعبير عن حب الابناء

عند التأديب يجب مراعاه الاتى:

– يجب ملاحظه ان هناك فرق بين تصرفات العناد  وتصرفات الطفولة الناتجة عن جهل الطفل وعدم ادراكه الكافى للوقت والتأديب لابد ان يكون على تصرفات العناد وليس الجهل

–  يجب وضع الحدود المسبقه للطفل التى لو تخطاها سيؤدي . فلا داعى للعقاب قبل وضع هذه الحدود المسبقه . فربما اخطأ عن جهل . ويجب التأكد من انه يعرف  ماه هو مطلوب منه عن طريق الشرح والتكرار

– هناك طرق متعدده للتأديب بدون عقاب بدنى مثل:  حرمان الطفل من شئ محبب له مادى او معنوى  ولمده محدوده بشرط الا يؤثر على حياته الطبيعيه

– معظم طرق العقاب لا يصلح تطبيقها الا ان كانت علاقتك باولادك صحيحه.. فلن تفلح طريقه مثلا الابعاد المؤقت  اذا كانت علاقتى به لا يتأثر بها

– اختر طريقه الـتأديب التى تتناسب مع شخصيه الطفل ومرحله عمره المختلفه . فما يناسب طفل لا يناسب طفل اخر . وما يناسب الطفل فى مرحله عمريه معينه لن يناسبه فى المرحله التاليه من عمره

– يجب ان يكون العقاب قابلا للتنفيذ فلا يصح مثلا ان تهدد الام ابنها بالقول  لو عملت كذا سأموتك او سأقطع يدك . بل يجب ان يكون العقاب محددا وقابل للقياس . بل والاهم انه قابل للتنفيذ .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *