هل تعلموا ان التاديب يشعر الطفل بالامان
هل تعلموا ان التاديب يشعر الطفل بالامان
هل تعلموا ان التاديب يشعر الطفل بالامان . معلومة قد تبدو غريبة نوعاً ما لكنها حقيقية .فالطفل يحتاج الى الاعتبار، اشعر الطفل ان له كيان وقيمة، فأن لم يحصل على هذا الشعور سيلجأ للطرق الغير مشروعة لكى يلفت الانتباه للحصول عليه.
التاديب يشعر الطفل بالامان
واليكم تلك النصائح :
– اعط طفلك فرصه للاختيار فى القرارات البسيطه غير المؤثره ليكون له تدرب من الصغر على اتخاذ القرار.
– اعطه وقتا . فالطفل يريدك انت اكثر من هداياك لاننا احيانا نحاول تعويض الطفل عن حرمانه منا بالهدايا لكنه لن يقبل هذه الرشوه، وعندما نخصص وقت لابنائنا نجهز لهذا الوقت مسبقا ليكون وقتا مشوقا ممتعا.
– ساعده على القيام بالانجازات.
– عرف الاخرين به فى ايه مقابله بينك وبين الاخرين، والطفل معك يجب تدريبه على مجامله الناس التى هى فن الحياه الناجحه ويجب استدعاء الولد ليسلم على الضيوف ان كان يعرفهم او لا يعرفهم ويلقن ماذا يسأل وماذا يجيب فيتعلم كيف يرحب بالضيوف وكيف يرد على اسئلتهم.
وحذار من انتهار الاولاد عند مجئ الضيوف حتى يلزموا غرفتهم ولا يخرجوا منها كأن حبس اجبارى حتى ينصرف الضيوف. فهذا هدم شخصية الطفل فيخرج فاشلاً فى معامله الناس هارباً من المجتمع خجولاً جباناً فاقداً لاهم عوامل النجاح فى المجتمع. كما ان الطفل يحتاج للشعور بالامان فى البيت وفى علاقته بوالديه.
وإليكم تلك المحاذير:
اولا: يشعر الطفل بعدم الامان فى حاله شجار الابوين او مناقشتهما معا بصوت عال لانه يشعر ان مصدر امنه تزعزع فهو يرى الام او الاب فى موقف ضعف لا يحب ان يراهما فيه.
ثانيا: بالتأديب يشعر الطفل بالامان فهناك من يلاحظ تصرفاته حتى ولو كانت خاطئه ويوجهه . فوضع حدود وقواعد للطفل امر يجعله يشعر بالامان وعدم وجود هذه القواعد يربكه ويسبب له حيره فى التصرفات.
وهناك قصه تحكي عن اسماك الزينة
انهم رفعوا من قاع الحوض الزجاجى الحجاره الصغيره فوجدوا السمك تجمع فى عمق الحوض حول بعضه لانه لم يعرف حدودا له فالحجاره كانت تشعره بحدود الحوض فكان يسبح فى هذه الحدود. لكن عندما رفعت هذه الحدود تقوقع وشعر بعدم الامان.