للأسف أصبح التعامل بقسوة مع اطفالنا وبرقة مع الغرباء
للأسف أصبح التعامل بقسوة مع اطفالنا وبرقة مع الغرباء
نظن وكأننا بوجهين او ذات شخصيتين مع الناس بشخصية وطريقة ومع أطفالنا بطريقة العكس تماما هل هو ازدواجية؟ ام خداع للأخرين برقتنا وهو عكس الواقع؟ ولماذا نفرغ كل طاقة غضب على أطفالنا الأبرياء للاسف أصبح التعامل بقسوة مع اطفالنا وبرقه مع الغرباء.
للأسف أصبح التعامل بقسوة مع اطفالنا وبرقة مع الغرباء
قصة:
كانت سيدة في طريقها الى المنزل وبينما تسير وهي منهكة كادت تصطدم بسيدة اخرى فأسرعت واعتذرت لها برقة ولطف ثم اكملت طريقها للعودة الى المنزل وعندما عادت الى المنزل دخلت الى المطبخ لتقوم بأعداد الطعام وبينما تعود للخلف اصطدمت بطفلها الصغير فأخذت تصيح في وجهه وامرته ان يخرج من المطبخ حالا حتى تستطيع ان تنجز اعداد الطعام دون ان يزعجها احد
وبعد ان خرج طفلها نظرت الى الارض فوجدت باقة من الورد على الارض فكان طفلها يريد ان يعطيها اياها مفاجأة ولهذا ظل واقفا ورائها بصمت شعرت الام بالذنب وانها كسرت بخاطره وذهبت لتعتذر له ثم ظلت تفكر في سوء تصرفها مع طفلها ورقتها في نفس اليوم مع السيدة الغريبة.
المغزى من القصة:
الكثير منا يفعل مثل تلك الام لا يتحمل أي تصرف من أطفالنا حتى وان كان بدافع حبهم لنا ولكن سريعا ما نغضب معهم ولا نتحملهم وان لم يخطئوا لكن رفقا بأطفالنا يا أمهات وعدونا نحمل أطفالنا في اعيننا بمعنى الكلمة فلا معنى ان نقول لأطفالنا انهم كل حياتنا ونور أعيننا دون تنفيذ ونحن نتحمل الغرباء اكثر منهم ونبلع الظلط لمن لان عرفهم ولا نتحمل الهمسة من أطفالنا.
وان كانت ضغوط الحياة فيمكننا التفكير في وسائل للاسترخاء بعيدا عن التنفيث في اطفالنا كن رقيقا مع طفلك كما تسعى ان تكون رقيقا مع اصدقائك ليس حفاظا على مظهرك بل حفاظا على علاقتك بطفلك لأنك ان خسرته في موقف ستخسره طوال الحياة وان كسبته في موقف ستكسبه طوال الحياة
اعطي لنفسك فرصه ان تفكر في رد فعلك عندما يغضبك اطفالك قبل تنفيذ تلك المشاعر لتصرفات وكلمات فلتهدأ تصرفاتك اولا عليك ان تفكرى في ان تهدأ مشاعرك من الداخل.