تربية الأطفال و الصحة النفسية للطفل

طريقة التعامل مع الطفل الزنان

طريقة التعامل مع الطفل الزنان

تشكو كثيرا من الامهات في كل أعمار الطفل انه بيزن كتير وممكن طول اليوم من أول ما يصحي لحد وقت النوم وهو بيزن وقد تنفعل الام وتضربه حتى يصمت عن زنه ولكن ما هي طريقة التعامل مع الطفل الزنان والتصرف السليم الذي لابد ان تفعله الام عندما يزن الطفل؟ سنتعرف في هذا المقال.

طريقة التعامل مع الطفل الزنان

في البداية لازم نناقش موضوع الزن  من ناحيتين مهمين:

  • اولا: الام
  • ثانيا: الطفل

– على قد ما تقدر الام لازم تتعلم تهدي نفسها ومتتأثرش بالزن دة وتتعصب وتضايق لأنها هتضطر اسفا انها تنفجر في الطفل بالضرب العنيف اللي هيأثر على نفسية الطفل

– تعاملي مع الموقف بعقلانية وشوفي الامور من 3 ابعاد بتخلي الطفل يزن: ياما تعبان وسخن او في حاجه وجعاه ودي لازم اول حاجة تجي في بالك او ياما بيعمل كدة عشان يحسسك انه موجود وانه بيلفت انباهك عشان تعطيه مزيد من الاهتمام او العناية و ياما وسيلة تحايل من الطفل لتلبية طلب ما وهنا يجب الانتباه لأنه لو استجبنا للطفل هيعتبرها وسيلة ضغط وكل ما يحتاج حاجه هيزن لكن لو علمنا الطفل ان مش دي وسيلة الالحاح فهيبطل يعمل كده.

لازم كمان كل أم تعرف ان الضرب مش بيوصل لامر إيجابي في النهاية بل سيسبب أمور عكسيه لكن مادام الطفل كبر ويفهم ويستوعب يبقى لازم نتبع اسلوب الحوار معاه ونفهمه ان اللي بيعمله ده غلط ولوحده بعيدا عن الناس.

طريقة التعامل مع الطفل الزنان
طريقة التعامل مع الطفل الزنان

لازم نعمل اتفاقيات ” deal ” مع الطفل

بأقتناعه بأن لو كمل في الزن بعد ما تأكدتى انه ليس نتيجة مرض او تعب لديه سيحرم من شيء يحبه وانه لو سكت سيكافأ مكافأة محببة له فتغريه على السلوك الجيد.

لو عمل الطفل حاجة تضايقك أطلبي منه ان يذهب لغرفته ويفكر فيما يفعله 5 دقائق في هذه الفترة انتي تهدي انفعالك وتعصبك عليه وهو يفكر في اللي عمله بعد مرور 5 دقائق تكوني هديتي واتكلمي معاه عن تصرفه وانه غلط بالفهم لان الهدف من أي تصادم مع الطفل انه يعرف ما هو صواب وما هو خطأ.

التربية الصحيحة

ليست معركة او حرب ينتظر كل طرف ان يفوز وتفذ كلامه على الاخر لكن ما يميز التربية هو وجود أساس وعلاقة قوية بين الام والطفل وتحافظ عليها الام وانها لا تتوترلا تلك العلاقة في أي موقف لأنك لو خسرتي العلاقة القوي هدى صعب الطفل يعطيكي الامان مرة اخرى.

مفهوم أخر مهم اثناء التربية

وهو ” قبول الطفل بكل صفاته وعدم محاولة تشكيلة كما تريدي مما يقيد شخصيته ” فالطفل ليس قالب يطبع كما تريدي بل كل طفل له كيان وشخصية لابد ان نحافظ عليها وندعمها بتوجيه الطفل للصواب والخطأ فقط.

علمي طفلك ان

طبيعي الانسان بيغلط ثم يتدرب على الصح ثم يصل لمرحلة تعلمه الصح فيفعله من أول مرة ولن يأتي الصح من اول مرة بدون الغلط في الاول ودة هيزود العلاقة القوية بين الطفل وأمه.

عامل الطفل كشخص كبير وكفرد له عقلية تحترم وليس اوامر ان لم ينفذها ستكون هناك عقوبات عنيفة ضده فيشعر الطفل أنه في سجن لكن كبرى من طفلك حتى عندما يخطأ لأنه هيعزز صورته عن نفسه فيحاول جاهدا في كل مره أن يفعل الصواب.

الأمومة والتربية مثل المدرب الملتزم بفريق يدربه على مراحل عديدة وسنوات طويلة حتى يستطيع ان يحقق بطولات وانتصارات هكذا الام تلعب دور المدرب في حياة طفلها حتى عندما يبلغ الطفل يصبع لديه القدرة على الانتصار في مواقف الحياة المختلفة لأنه تكونت داخله شخصية قوية غير مهزوزة واثقة في قدراتها ومكاياتها وقدرتها على التمييز بين الصواب والخطأ  وهذا هو هدف التربية “.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *