تربية الأطفال و الصحة النفسية للطفل

كيف نتجاوز فجوة التكنولوجيا بين الاطفال والاباء

التكنولوجيا بين الاطفال والاباء

التقنية والتكنولوجيا فرضت شكلاً جديداً للصراع بين الأجيال،ليس الرفض والرقابة هي الحل،إليكم كيف نتجاوز فجوة التكنولوجيا بين الاطفال والاباء

ذهب أب مع ابنه الى السوق فرأى ابنه يلقى السلام على فتاه موجوده في المتجر فقال له الاب ” يا ولدى لا تتحدث مع فتاه لا تعرفها في مكان عام  ،” فرد الولد ” يا ابى انت تطلب منى ان لا اتحدث مع فتاه واحده في المتجر وانا لدى مئات الفتيات الاصدقاء على الفيس بوك وغيرهم على التويتر واتحد معهن كل يوم ” فسكت الاب وهو يفكر كيف يتعامل مع ولده ؟ و كيف نتجاوز فجوة التكنولوجيا بين الاطفال والاباء ؟

كيف نتجاوز فجوة التكنولوجيا بين الاطفال والاباء

التكنولوجيا بين الاطفال والاباء
التكنولوجيا بين الاطفال والاباء

اولا :

مثل هذا الموقف يحدث كثيرا ولكن علينا ان نستوعب ونعيش واقعنا وفى هذا المقال

سنتعرف على عده ظواهر اجتماعيه بدأت في الانتشار داخل عائلتنا سببت في زياده الفجوة اللتكنولوجيه ولابد ان نتأملها ونستوعبها وهى :

تكون معرفه الابناء اكثر من الاباء حتى ان أسئلة الابناء لابائهم صارت للاختبار وليس لمعرفه المعلومه فصار الطفل اليوم يسأل والديه ثم يفتح النت ليتأكد من صحه المعلومه.

ان الأسرة لا تجد وقتا للتربية وانما هي مشغوله في الاعمال المنزلية او العمل الخارجي او الاكل

ومتابعه وسائل التواصل بالطبع يزيد الفجوة التكنولوجيه .

كيف نتجاوز فجوة التكنولوجيا بين الاطفال والاباء

اصبحت العلاقة بين الجنسين سهله ومتاحه وصار الوالدان لا يستطيعوا منعها ومراقبتها مما زاد من تلك الفجوة وقدره التواصل والمصارحه.

وجود ديون كثيره على الأسرة تجعلها تقترض وتصرف من دخلها على الامور الاستهلاكيه اليومية والترفيهيه اكثر من الامور الراسماليه والتي تعود عليها بالنفع.

تجد ان الجيل الواحد انقسم الى عده اجيال وكل جيل له لغته ومفاهيمه حتى لو كان بين الاخ واخيه 5 سنوات تشعر من حديثهما ان كانهما جيلين منفصلين.

كل هذه المفاهيم تدعمها التكنولوجيا ويتبناها اطفالنا من غير علمنا ثم نكتشف وجود تلك الفجوة التكنولوجيه وان اطفالنا ليسوا نتاج تربيتنا .

التكنولوجيا بين الاطفال والاباء

ثانيا :ما هي الحلول العملية لنتجاوز تلك الفجوة ؟

ان يعيش الاهل عصر اطفالهم من خلال متابعه الجيدي وقبول ان يتعلما من ابنائهم.

ان تتبنى الأسرة دور التفاعل الواعى مع المجتمع وقضاياه المطروحه ولا يعزلا اولادهم عنه.

الاهتمام بالتثقيف الدينى للأطفال ليكون منهجا لسلوكهم ونحافظ عليهم من الانحراف التكنولوجى فالأيمان كنز التربية.

الحوار ثم الحوار ثم الحوار مع ابنائنا والاستماع لهم ومناقشتهم وتفهم ارائهم.

التركيز على وجود قدوة وهى الاب والام فانها تختصر المسافات والفجوة التربويه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *