الثقة بالنفس مهدئ للطفل وعلاج للطفل حينما يخطئ

الثقة بالنفس مهدئ للطفل حينما يخطئ ان الجوهر الأساسي في عقاب الاطفال حينما يخطئون وهي معادلة صعبة التحقيق لدى الكثير من الاهل هو : كيف نعاقب طفل على سلوك ما وتستمر ثقته بنفسه ؟

لان عادة طريقة العقاب تجعل الطفل ينتابه شعور بأنه ” سيء الاخلاق وفاشل في مواقفه التي عادة ما يعاقب عليها من قبل الاهل”  ولكن لابد ان نؤمن بأن الثقة بالنفس هي العلاج المهدئ للطفل حينما يخطئ.

الثقة بالنفس مهدئ للطفل وعلاج للطفل حينما يخطئ

 فأود ان اطرح عليك بعض انماط للتعامل مع الاطفال حين يخطئون :

 النمط الاول:

حاولأن  توصل لطفلك العيب ليس فيه كشخص انما الخطأ في التصرف الذي ىحدث منه فذلك سيقلل الافكار السلبية التي تستقر في ذهنه عن نفسه. مثلا بقول ” لأنك طفل رائع لا يصح ان تضرب اخاك الصغير ” فهنا  يلاحظ الطفل اننا قدمنا صفة جيدة لاحظناها فيه قبل ذلك السلوك الخاطئ.

النمط الثاني:

كيفية التعامل معه برفق و حزم في نفس الوقت فلا داعي لاستخدام العنف و الضرب و لا يصح ايضا ان نترك الطفل يفعل كما يريد دون توجيه و ارشاد.

النمط الثالث:

علمي طفلك تحمل المسئولية لتتولد بداخله مهارة التحكم بالذات. و ليتعلم كيفية ضبط سلوكه لما قد يعقب ذلك من اخطاء.

النمط الرابع:

علم طفلك الصلابة و الاصرار على النجاح في مواجهة مشاعر اليأس من تكرار خطأه ” فجميعنا نخطأ و لكن الاهم أن نتعلم من خطأنا لكي لا نكرره و نصر على تغيير انفسنا ”

النمط الخامس:

الاستماع للطفل و الانصات له فذلك يكشف لنا عن سلوكه الداخلي ويمكننا معرفة رد فعله تجاه المواقف فقط حينما نعطي لأولادنا الوقت الكافي للجلوس معهم والاستماع لهم مع مراعاة تعبيرات الوجه اثناء التوجيه فلا داعي للغضب بل الابتسامة بحب هي اقوى سلاح لكسب حب اولادنا .

الابتعاد عن النقد الجارح فعلى الأم توجيه ملاحظاتها و نقدها للطفل بطريقة إيجابيّة و بأسلوب جميل، فذلك يشجّعه على بذل المزيد من المجهود في سبيل تطوير نفسه، و إصلاح أخطائه التي يدور محور النقد حولها.