تبدأ عملية تكوين شخصية الطفل منذ المراحل الأولى، وقد تظهر لديه بعض المشكلات التي تسبّب القلق، ربما تكون هذه المشكلات بسيطة في بدايتها ولكن مع إهمال الوالدين لها فإنّها تقود إلى مشكلاتٍ أكبر وأخطر مع الطفل، ومن مشكلات الطفولة الطفل الخجول .
الخجل هو تصرّف انفعالي يسبّب الانطوائيّة للطفل وابتعاده عن غيره من الناس، ولكنّ الحياء عبارة عن التزام الطفل بمنهاج الفضيلة وآداب الإسلام، والفرق واضح بينهما فالحياء محبّب في الإسلام وخاصةً للإناث.
الطفل الخجول الأسباب و العلاج السلوكي
الأسباب التي تؤدي الى الطفل الخجول:
- الحماية الزائدة للطفل من الأم و خوفها الزائد عليه
- النقد المستمر للطفل مما يشعره بالخوف من الخطأ بالمجتمع خشية النقد أيضاً فيفضل الصمت
- التهديد المستمر بالعقاب يخلق الخوف في قلب الطفل
- تدليل المعلم للطفل الخجول و تجاهله خشية إحراجه يزيد المشكلة و يعزز الخجل و بالتالي يقبل الطفل نفسه و لا يحاول التغيير
- من الأسباب عدم وجود فرص المهارات الاجتماعية بالأسرة و عدم الاختلاط مع الآخرين
- قد يكون وراثة لخجل أحد الوالدين أو تقليد لهما
من العلاجات السلوكية لـ الطفل الخجول:
- تشجيع المهارات الاجتماعية
- تعزيز الثقة بالنفس ورفع شعور الكفاءة بأنه يستطيع مثل بقية الأولاد بل أفضل
- تشجيع المدرسين المتكرر له للمشاركة و عدم إهماله حتى لو تعثر بالكلام .
- خلق جو أسري دافئ من الحب و الحوار و التقليل من التوبيخ و النقد .
- تعليمه الاسترخاء و التنفس العميق
- تعليمه قول لا إذا لم يكن راغباً بفعل شئ ما و عدم الإجبار
- تشجيعه لطلب ما يريد بصراحة بدون خوف
- إشراكه في الجماعات المدرسية و الحفلات و الرحلات و الرياضات .
- تعليمه أسلوب التحدث الإيجابي مع النفس لرفض الخجل و محاولة الجرأة و المشاركة حيث اقتناع الشخص بخجله يسهم بعدم العلاج الجيد فهو يجب أن يقول لنفسه
( سأشارك حتى لو ضحك البعض مني فهذا ليس نهاية العالم أنا ذكي مثلي مثل الكثيرين إني فعلت ما علي فعله و سأحاول بشكل أفضل بالمرة المقبلة )