العلاقة بين العقاب الجسدي والصحة النفسية للطفل
العقاب الجسدي والصحة النفسية للطفل
العلاقه بين العقاب الجسدي والصحة النفسية للطفل ،العقاب الجسدى للطفل له اضرار نفسيه جسيمه سنتعرف عليها فى هذا المقال . حتى يدرك كل أب فاضل.وام عظيمه . خطورة ما يفعلوه تجاه اطفالهم .
العلاقة بين العقاب الجسدي والصحة النفسية للطفل
الضرب ضرب فى اى مكان ولا تتخيل ان الصفع على الوجه هو فقط الضرب. بل الضرب على الايد هو ضرب على القفا هو ضرب الركل هو ضرب ايضا وكلها لها نفس التأثير السلبى على الصحه النفسيه للطفل .
فقد اثبتت دراسه حديثه عن وجود علاقه قويه وطيده بين استعامل العقاب الجسدى كوسيله لتربيه الطفل وبين الانحرافات السلوكيه وصحته النفسيه.
محتوى الدراسة:
ان الطفل الذى يتعرض للضرب يصبح طفل اكثر عنفا , اكثر كذبا ووقاحه , اكثر عدوانيه على الاخرين وعلى نفسه بدون ان يشعر حتى بتأنيب الضمير او الندم .
كما انه يميل الى التخريب والتكسير ومحاوله افساد اى شئ جميل . يصبح طفل لا يريد ان يصغى ويستمع لاى كلام .
بل وتتسبب فى ظهر الاعراض الثمانيه للضرب:
العرض الاول: الكراهيه
يبدأ الطفل فى ان يكره ابوه وامه واخوته كرها شديدا , لانه يترجم ضربهم له هو عدم حب , وعدم قبول له مما يجعل الطفل يكن كل مشاعر كراهيه كرد فعل للضرب الذى يدل على كره بابا وماما له
العرض الثانى : الانعزال والانطواء
ان كان احتكاك الطفل بالاخرين يتسبب له فى الضرب , فيفضل الطفل ان يبقى جانبا بعيد عن اى مجتمع واى اختلاط
لانه يدرك تماما ان من سيختلط بهم سيجدون دائما عذارا ومبرر لضربه مثلما يفعل والديه عندما يجلسون ويتصيدون اخطاء طفلهم ويضربونه ليلا ونهارا عليها
العرض الثالث: طفل حاقد على الاخرين
ينظر الطفل الى كل أب وام يعطفون على طفلهم نظره حقد فكيف هم لا يضربون مثله . مما تجعل الطفل حاقد تجاه اى طفل اخر يعامله والديه معامله ادميه. وقد يدفع الطفل الى ضربه حقدا ورغبه فى ان يجرب ما يعانيه بداخله حتى وبدون اى اسباب.
العرض الرابع: انحرافات سلوكيه
كثرة استعمال الضرب مع الطفل تحدث خلل فى صحته النفسيه وسلوكه السوى وكأنها تغير برمجه الطفل المهذبه نحو الانحراف..
ولا يفكر الطفل ان كان ما يفعله جيد او سئ . فهو فقد التركيز على نفسه وعلى افكاره واصيب جهازه كله بالخلل مما ينتجعنه طفل منحرف سلوكيا, مدمن , مجرم .
العرض الخامس: الرغبه فى الانتقام
ضرب تلو الاخر يجب الطفل يخزن مشاعر ورغبه فى الانتقام تجاه والديه فلا عتب على الطفل الذى نسمعه يقتل ابوة او امه او يحاول تشويهم .
فهى مشاعر مكبوته من شده عنفهم تولد داخل الطفل رغبه فى الانتقام .
العرض السادس: الجرح النفسى
وهو أقسى الما من الجرح الجسدى. لانه لا يمحى ان ضاع اثر الضرب من جسمه . لانه تم تخزين الموقف والضربه فى عقله الباطن . واستعادتها امامه دائما . واصبحت بمثابه سور عالى تم بنائه بينه وبين والديه.
العرض السابع: محو الذكريات
اطفالنا ضيوف عندنا . حتى تمضى الايام ويذهبون الى بيوتهم مع ازواجهم وزوجاتهم فدعوا هؤلاء الضيوف الصغار يستمتعون بالفتره التى سيعيشوها معكم واسعوا ان تكون هناك ايام جميله و ذكريات لطيفه .
تسعد اطفالنا يحملوها معهم ويتذكرونا بهم طوال العمر وتشكل رابط قوى بيننا وبينهم فيعودون لنا لاشتياقهم على اللحظات الحلوة التى كانوا يقضونها معنا وبجوارنا ولا تجعل طفلك يتمنى ان يهرب وان يرحل من سجنك كن رحيما بطفلك فأنه ضيف عندك.
العرض الثامن: عدم القدره على تلقى اى نصائح
فالضرب يشكل وسيله صمم للطفل تجعله يفقد القدره على سمعاك ليس حرفيا ما نقصده بل معنويا ان يشكل الضرب عازل بينك وبين ما تقوله مع طفلك لان اسلوبك لغى اى قبول للكلام او النصائح
لكن نصيحتى لك ايها الاب الفاضل ايتها الام الفاضله
اعلموا ان ضربكم للطفل يفقده الشعور بالامان واعلموا ان الاهل هم المصدر الوحيد للحب والحمايه والاهتمام والحنان والراحه للطفل .
فكونوا ملجئه وقت الخوف . حضنك مكان رحاته وقت الغضب والتعب اللجوء لك مصدر حمايه له ودرع امان هذا دورك عزيزى الاب الفاضل .