تربية الأطفال و الصحة النفسية للطفل

العواقب والعقاب في تربية الطفل

العواقب والعقاب في تربية الطفل

العواقب والعقاب في تربية الطفل ،ان العواقب تفيد بطريقة أفضل في قيادة طفلك نحو السلوك الجيد لكن العقاب يدفع الطفل للعند بل والرغبة في الانتقام واثارة غضبك اكثر وفي هذا المقال سنتعرف على انواع العواقب الإيجابية التي يمكن استخدامها في تعديل سلوك الطفل للافضل .

العواقب والعقاب في تربية الطفل

اولا: عواقب ذات الصلة

هي طريقة تقرب الطفل للسلوك المرغوب فيه بطريقة مباشرة. فمثلا: نجعل الطفل يقوم بعمل الواجب 4 مرات متتالية اذا فشل في تسليمه في موعده وبالطبع هي طريقة أفضل من عقابه وضربه عندما لا يعمل الواجب لان العقاب لا يفيد ولا يعلم اما العاقبة تفيده وتعلمه.

ان كان الامر غير واضح لك لاختيار عاقبة ذات صلة قوية بالسلوك الذي ترغب في تعديله وتغييره في طفلك أسال نفسك هذا السؤال “ما السلوك الذي أفضله بدلا من هذا السلوك الذي يصدره طفلي؟ ” فأذا غادر طفلك المنضدة دون تنظيفها فتجد نفسكك تقول اريده ينظف المائدة

وبهذه الطريقة عندما تفكر في ما تحب ان تراه بدلا من الواقع الذي حدث ستجد عاقبة وثيقة الصلة في فرضها على طفلك وتدفعه لتعديل سلوكه دون أي عقاب.

ثانيا: عواقب لها علاقة بالسلوك المرغوب فيه او المشكلة:

مثل : ان نجعل الطفل يقضي العطلة الاسبوعية في غرفته يذاكر كل دروس الاسبوع عندما لا يسلم الواجب المدرسي في موعده.

او اذا وجدت ابنك المراهق يدخن فمن العواقب التي لها علاقه بالسلوك هي ان تجعله يدخل على الانترنت ويعد بحثا عن اضرار التدخين ومضاره

فبهذا المنطق في معالجه المشاكل سيدرك الطفل والابن المشكلة من سوء سلوكهم ذاتيا دون تدخلك بعنف او اسلوب غير مجدي.

العواقب والعقاب في تربية الطفل
العواقب والعقاب في تربية الطفل

ثالثا: عواقب مؤثرة

يقصد بها اثاره اهتمام الطفل ولكنها لا تقود الطفل قريبا من السلوك المرغوب فيه مثل: ان نحد الطفل من استعمال التليفون عندما لا يسلم الواجب في موعده ولابد في تعديل سلوك الطفل ان نتبع اولا العواقب ذات الصلة ثم العواقب التي لها علاقه بالمشكله

واخيرا العواقب المؤثره اذا وجدنا ان الاول والثاني لا يجدي نفعا للطفل لان العواقب المؤثرة بها نوع من العقاب.

ان كنت تريد استخدام العواقب المؤثرة فلابد ان تبحث عن عاقبة تعني شيئا كبيرا للطفل فاذا كان يحب التلفاز فأحرمه من مشاهدته اذا كان يحب اللعب بالبلاي ستيشن احرمه منه وهكذا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *