هناك فرق بين أن تعلمي طفلك المحافظة على الاشياء والانانية
هناك فرق بين أن تعلمي طفلك المحافظة على الاشياء والانانية
احيانا من كتر ما بنحرص اطفالنا على الحاجات اللي معاهم بيتحولواإلى أطفال انانية اللي معاها ليها وبس لكن في فرق بسيط جدا امهات كتير مش بتاخد بالها منه وهي بتعلمه لاطفالها وفي هذا المقال سنخبرك كيف تعلمي طفلك الطريقة بين المحافظة على الاشياء والانانية
علمي طفلك الفرق بين المحافظة على الاشياء والانانية
قصة:
كانت ام ندى كثيرة الكلام وتحب ان تكرر نفس الوصايا كل يوم صباحا على مسمع طفلتها ندى للتأكد من تذكرها لتلك القواعد والقوانين وكانت تلك القواعد هي:
- حافظي على حاجاتك اللي في الشنطة من ادوات كالقلم والمسطرة والاستيكة.
- اياكي ان يضحكوا عليك اصدقائك ويأخذوا الاغراض الخاص بكي بل كوني حريصة
- تلك الاغراض اغراض ندى فقط.
- هذه السندوتشات لندى ولابد ان تأكلها كلها.
عزيزتي الام:
فكري معي لو كنتي مثل والدة ندى تعلميها تلك القواعد كل يوم لتعلميها ان تنتبه لاغراضها وان تكون حريصه عليها فما ستكون النتيجة؟ ستفهم ندى ان كل ما معها هو ملكها فقط وليس من حق أي شخص اخر ان يأخذ شيئا منه وتبدأ بذور الانانية وحب التملك في النمو داخل شخصيه اطفالنا ويفقدوا معنى العطاء و التعاون مع الاخرين والمشاركة ونكون نحن السبب بقصد او بدون قصد.
ولكن ما هو الحل ؟
استبدلي تلك العبارات بعبارات افضل تعلم الطفل التعاون وفي نفس الوقت الحرص على اغراضه وان لا يضيعها فمثلا:
“ هذه عروسة ندى تلعب بها هي واصدقائها وتحافظ عليها ” فقد اخبرنا اطفالنا ان تلك اللعبة تخصهم هم ويجب ان يحافظوا عليها وفي نفس الوقت يمكنهم مشاركة الاخرين بها“.
“ هذه حلوى ندى تأكل منها وتعطي لاصدقائها ايضا يأكلوا معا“.
“ هذه سندويتشات ندى وهذا سندوتش اضافي لصديقتك او أي صديقة نسيت ان تحضر سندوتشاتها“.
فحلو ان نعلم اطفالنا حب العطاء ومشاركة الاخرين لان المبادئ دي لو اتزرعت فيهم من الصغر هيبقى مجتمع ناجح وشباب متعاون يسعى للمصلحة العامة اكثر من المصلحة الشخصية لان هناك فرق كبير بين ان نعلم اطفالنا المحافظة على اغراضهم وبين الانانية وعدم العطاء بل اطلبي من طفلتك ان تدخر يوميا جزء من مصروفها لتعطيه لشخص فقير في نهاية الاسبوع او تشترى غرضا لصديقتها التي لا تملك مال لشرائه