المساواة و العدل بين الابناء فى التربية
العدل بين الابناء فى التربية
المساواة و العدل بين الابناء فى التربية امراً هاماً فى التربية وله اثر بالغ على الاطفال احياناً لا يلتفت اليه الوالدين فيتمحور الاهتمام الاكبر حول الطفل الاشطر او الفتاة الاجمل . وهكذا
المساواة و العدل بين الابناء فى التربية
يجب ان نعدل بين الاولاد فى التربيه من جهه الخصوصيات واللعب وفض النزاعات التى تحدث بينهم .
فالاولاد يضربون بعضهم البعض . فلا نسمح للاكبر ان يعاقب الاصغر على خطئه .
فهذا دورنا نحن حتى لو اخطأ الاصغر يجب فى هذه الحاله ان يأتى الاكبر ويخبرنا نحن لكى نتصرف التصرف المناسب مع المخطئ .
ولا يجب ان الولد يعاقب اخوته البنات سواء كان الولد اكبر او اصغر من اخوته ..
ويجب تعليم الابن الاكبر ان يفضل اخاه الاصغر فى حاله الاختلاف فطاقته فى الاحتمال اكبر من اخيه .
كثرة الاولاد على حساب التربية
فالكل لديه اشواق لتربيه اولاده طبقاً للمبادئ الاخلاقية والاصول الدينية لكن لسبب كثره الاولاد قد يكون هناك تقصير حتى ولو كان غير مقصود .
ولنعلم : من يربى من ؟
ان كنا نربى اولادنا لكننا فى ذات الوقت نستفيد من تربيتنا لهم . فبالتربيه اكتسبنا بعض الصفات التى لم تكن فينا .
فكم تعلمنا العطاء والحب والتضحيه والصبر .
فعن طريقهم احسسنا بوالدينا الذين تعبوا من اجلنا .
وان لم نحسن تربيتهم سيكونون سبب حزن وكدر لنا .
وفشلنا فى تربيه اولادنا لا يعوضه اى نجاح فى اى مجال اخر .
والتربيه تحتاج الى صبر وطول بال فلا نفقد صبرنا بسرعه فسيأتى وقت وننسى فيه كل الاتعاب .
التفرقة ليست فقط كما قلنا في المال بل هي في الكلمة والنبرة والنظرة والقبلة والضمة وصولًا إلى العطية المادية.
وللعدل والمساواة بين الأبناء مردودها المهم والكبير الذي قد يكون شمسًا تضيء لنا الطريق، وحافزًا يساعد على تطبيقه والسعي الجاد وراء تنفيذه بين الأبناء:
تربية أبناء أسوياء نفسيًا بث روح الود بين الأبناء تربية أبناء أسوياء مجتمعيًا، فيصبح الابن مواطنًا عادلًا مستشعرًا أهمية العدل في كل أمر نيل بر الأبناء لأن الابن البار لن يكون إلا نتاجًا لأبوين عادلين