نصائح تساعدك على تسهيل وتنظيم النوم المبكر في الدراسة لاولادك
نصائح تساعدك على تسهيل وتنظيم النوم المبكر في الدراسة لاولادك
النوم المبكر في الدراسة لاولادك هل هذة شكوتك “ان الدراسة على الابواب ازاي اخلي ابني ينام بدري” يفلت منا الزمام اثناء الاجازة الصيفية ونترك اولادنا في خرق القوانين التي لطالما عودناهم عليها.
لكن مع اقتراب موسم الدراسة ترجع ريما لعادتها القديمة ويبدأ الحزم يعود الى بيوتنا مرة اخرى وخاصة فيما يخص نوم الطفل واستيقاظه باكراً ونتسال هل نترك الطفل يغفو اثناء النهار ام نتركه ليشعر بالنعاس وينام مبكراً في الليل؟
نصائح تساعدك على تسهيل وتنظيم النوم المبكر في الدراسة لاولادك
بشكل عام عند بلوغ الطفل سن السادسة فإنه عادة لا يحتاج إلى أن يغفو أثناء النهار، كما أن مجمل ساعات النوم تقل إلى 11 ساعة في اليوم، وحين يصبح في العاشرة من عمره يكون عدد ساعات نومه حوالي 10 ساعات يوميًا.
ولكن في مجتمعنا أظهرت الأبحاث أن 40% من الأطفال في هذا السن يحصلون على غفوة طويلة عند عودتهم من المدرسة والسبب في ذلك يعود إلى أنهم لم يحصلوا على نوم كاف خلال الليل وهو يعوضون ذلك بالنوم في النهار.
خلال هذه الفترة تختفي المشكلات التي واجهت الطفل في طفولته المبكرة، كما أن معظم الأطفال ينعمون بنوم هادئ أثناء الليل، ويكونون يقظين تمامًا أثناء النهار.
وكالكبار، فإن بعض الأطفال كالطيور المبكرة (أشخاص النهار) يستيقظون مبكرين وينامون مبكرين وبعضهم كطيور الليل (أشخاص الليل).
المشكلة الرئيسية في هذا العمر هي موعد النوم أكثر من كونها مشكلة في النوم. وأكثر مشكلة شيوعًا في هذا العمر هي رفض النوم في موعد النوم، فالطفل يحاول تأخير موعد نومه إما لمشاهدة التلفزيون أو اللعب أو حل الواجبات المدرسية.
وقد وجدنا في بحث سابق أن 26% من أطفالنا في هذا السن يرفضون النوم في موعد النوم الذي يحدده الوالدان. والأسف فإن قلة النوم للطفل في هذا العمر تظهر نتائجها السلبية في النهار، فالنوم غير الكافي كفيل بجعل الطفل عصبيًا وتصرفاته غريبة أثناء النهار، كما أن الطفل قد ينام أو يفقد تركيزه في المدرسة.
وقد وجدنا في بحث سابق أن 12-15% من الأطفال ينامون في فصولهم حسب تقرير الوالدين الذين أكملوا استبانة البحث.
فيما يلي بعض النصائح التي تساعد الوالدين لضمان نوم أفضل لأبنائهم
1- ضع موعد نوم مبكر ليتم اتباعه. على الرغم من أن موعد النوم قد يختلف من طفل إلى آخر، إلا أنه عليك اتباع الموعد الذي تجده يوفر نومًا كافيًا لطفلك.
2- يجب أن تكون غرفة نوم الطفل جذابة ومريحة.
3- يجب ألا يكون في غرفة الطفل تلفزيون أو ألعاب كمبيوتر أو ألعاب أخرى يمكن السماح للطفل بالاحتفاظ بلعبته المفضلة معه في السرير أو النوم معه فقط.
4 – أظهرت الكثير من الأبحاث العلمية أن مشاهدة التلفزيون أو اللعب بألعاب الفيديو أو الأجهزة الرقمية بعد الساعة الثامنة مساء يؤثر سلباً على نوم الطفل ويسبب الأرق.
5- علّمي طفلك اتباع بعض العادات الحميدة قبل النوم مثل الذهاب إلى الحمام، وتنظيف الأسنان.
6- امنعي عنه اي منبهات في المشروبات مثل الشاي او القهوة او الشوكولاتة على الأقل بثلاث ساعات قبل موعد نومه كما يفضل ان تكون اخر وجبة له أيضاً قبل النوم بثلاث ساعات.
7- لا مانع ان تحكي له حكاية قبل النوم . وعوديه ايضاً ان يُسلم على كل اهل البيت قبل ذهابه للنوم ويقبلهم ويقول لهم تصبحوا على خير فهي احدى العادات التي تملئ المنزل بجو من الراحة والسكينة فلا ينام الطفل وهو غاضب من احد بل هي احدى افضل التدريبات لتفريغ الطاقة السلبية والغضب من داخل الطفل لينعم بنوم هادئ عميق.
8- الحمام الدافئ الليلي يساعد على الاسترخاء واللجوء للسرير سريعاً.
9- عوديه على ان ينهى يومه بدعاء مع تذكر كل الاحداث الجميلة التي حدثت خلال يومه لكي يشكر الله عليها وان يطلب عفوه وغفرانه فيما اخطأ فيه ايضاً علميه ان اول شيء يفعله في صباح اليوم التالي هو ان يشكر الله انه حفظه خلال الليل ويطلب منه ان يحفظه خلال النهار ايضا
متى تزور الطبيب المختص؟
ما سبق كان توجيهًا للوالدين لمساعدة أطفالهم على تعلم عادات وأساليب نوم جيدة. ومع ذلك، فإن الأطفال قد يعانون اضطرابات في النوم والتي تحتاج إلى المساعدة وبالتالي إلى علاج طبي.
إذا كان نوم الطفل يتعب الطفل أو أيًا من أفراد العائلة، أو إذا كانت هناك أعراض محددة تدل على وجود مشكلة عضوية أو تأثر التحصيل العلمي للطفل كالأعراض التالية:
الشخير، كثرة الحركة أثناء النوم، زيادة إفراز اللعاب أثناء النوم، التبول الليلي المتكرر، زيادة النعاس اثناء النهار (أو النوم في المدرسة بعد الحصول على ساعات نوم كافية خلال الليل)، عدم القدرة على النوم في الليل، تكرار الاستيقاظ من النوم في الليل، المشي أثناء النوم المتكرر أو الكوابيس.