برمجة الاطفال بتقنية خطيرة كي يفعلو ما تريدون
برمجة الاطفال بتقنية خطيرة كي يفعلو ما تريدون
برمجة الاطفال بتقنية خطيرة كي يفعلو ما تريدون التبول اللاإرادي العند عدم شرب الحليب الخوف الخجل الكذب وغيره من مشاكل الأطفال يمكن أن يتغير علاج الأمراض النفسية و الأخلاقية للأطفال أصبح بيديكم.
برمجة الاطفال بتقنية خطيرة كي يفعلو ما تريدون
ماذا يحدث أثناء نوم الطفل عندما يكون العقل الواعي يغط في نوم عميق ،يكون العقل اللاواعي أو العقل الباطن مستيقظا و صاحيا . و لهذا فبوابة العقل اللاواعي ستكون مفتوحة تماما للإستقبال و يستطيع الوالدين برمجة الطفل بما يريدان أو إدخال أي معلومة يريدانها.
لإدخال الأفكار و تصحيح السلوك
أثناء النوم أهمس بأذن طفلك اليمنى بماتريد أن يتبرمج داخله بطريقة محاكاة العقل اللاواعي، مثلا: إسم طفلك احمد ،إهمس في أذن طفلك اليمنى و قل له أحمد ذكي أحمد شاطر أحمد يحب الحليب أحمد جميل و يحبه بابا و ماما ،أحمد رائع و يساعد ماما ،أحمد يحب أخته الصغيرة و يخاف عليها ،و يساعدها و يلعب معها و هكذا.
سأذكر تجربة لإحدى المعترضات على الطريقة وكانت متدربة
المعترضة ذكرت أن طفلها الذي يبلغ السنتين و النصف لم يعد يشرب الحليب و هو منذ أكثر من سنة يرفض شرب الحليب وجربت أمه كل شيء معه لكن لا فائدة فطلبت المدربة منها تطبيق إختبار التقنية ( محاكاة العقل اللاواعي ) فلان يحب أن يشرب الحليب والنتيجة! مذهلة!
أخر يوم وقفت أمام ٤٥ متدربة وقالت : كما سخرت من التقنية فمن باب الأمانة أن اذكر ماحدث لي عندما رجعت المنزل و وجدت طفلي نائما حملته على كتفي ورددت العبارة عدة مرات وأنا أردد العبارة صحي طفلي من نومه وكنت وضعت كوب حليب أمامه ولأول مره يشرب طفلي القليل من الحليب لم يشرب الكوب كله لكن ماحدث معجزة
– الأطفال سهلين جدا باستعمال البرمجة لأن ليس لديهم نظام فلترة (أي يقبل و لا يرفض ما يردد أمامه على مسامعهم) لهذا انتبهوا لا ترددوا دائما أمامهم أشياء سلبية عنهم وعن قدراتهم . لاحظ الطفل يسمع فتح تغليفة الحلوى على بعد ٥٠ متر . فانتبه لاتقول لايسمع إنه يلعب الآن و مشغول كلنا كنا أطفالا وسمعنا اشياء لم يكن قصدهم إسماعنا إياها ولكن سمعناها وتظاهرنا بعدم سماعها.
حالة عن برمجة العقل اللاواعي
طفل أدخل للمستشفى لإستصال اللوزتين و هى عملية روتينة (سهلة و بسيطة ) لكن تدهورت حالته وأصيب بنزيف وأوشك على الموت بدأ الفريق الطبي يبحث عن الأسباب ويراجعون الأمر حتى علموا (الأثر رجعي ) أن الخطأ
الوحيد هو عند تخدير الطفل كان الأطباء يتحدثون عن عدم نجاة مريضة خرجت للتو من العمليات وحينئذ قرر الأطباء إجراء عملية وهمية للطفل لتعديل الشئ السلبي الذي حصل في العقل اللاواعي و
فعلا تم تخدير الطفل تخديرا خفيفا وتظاهر الفريق الطبي باجراء العملية من جديد مع ترديد عبارات تشجعيه وأن الامر سهلا والشفاء السريع وفعلا تشافى الطفل تماما .
الفائدة من هذه الأمثلة؟
عندك طفل يعاني من : التبول الليلي ،الخوف ،صعوبة بالدراسة ،عصبية ،لا يريد حفظ القرآن ،ضعيف باللغة العربية ،ضعيف بالرياضيات ،ضعيف بمادة اللغة E.
ماذا نفعل ؟
أثناء نومه إهمس بأذنه اليمنى بإسمه مثلا إسمه يوسف، يوسف طفل رائع وماما وبابا ،يحبونه و يوسف يقدر، يوسف شاطر في مادة العربي و بارع في القراءة ،يوسف ذكي في الحساب و هكذا.
ملحوظة هامة انتبه: لاتقول تلك الاشياء
جنا لاتخاف- جنا لا تتعصب لأن العقل اللاواعي لايفهم النفي بل يحذف النفي تلقائيا و يطبق الذي بعدها و يعيها فسيبرمجها مثلا: فلان لا يعصب (سيفهمها العقل اللاواعي ) = فلان يعصب ،وفلان لا يخاف = فلان يخاف
ماذا أقول إذا ؟
بل قل فلان هادئ و صبور فلان شجاع و قوي و هكذا كرر العبارات الإيجابية ثلاث دقائق و لمدة 14 يوما متتاليا و إنتظر النتائج المبهرة بإذن الله.
– تبول ليلي = فلان طفل رائع والكل يحبه وماما وبابا يحبونه وهو نايم يقدر يحس ويصحى بكل سهولة ويعمل في الحمام
– طفلك عنيف او عصبي = فلان شاطر والكل يحبه وماما وبابا يحبونه؛ وفلان هادي ويتحكم باعصابه و صبور و عادي ولطيف مع اصحابه او اخوانه.
– طفلك لايحب مادة دراسية او المدرسة فلان طفل رائع ومحبوب وماما وبابا يحبونه وفلان يحب يصحى الصباح ويذهب للمدرسة و يحب المدرسة ويستمتع بالدراسة كل كلمة تكررها ما هي إلا أمر ليصبح واجب التنفيذ للعقل اللاواعي
– ماذكرت من تقنية تم تطبيقها على العديد من الحالات والنتائج دائما كانت مبهرة