بكاء الطفل للخروج من الحديقة ولا يريد العودة إلى المنزل
بكاء الطفل للخروج من الحديقة ولا يريد العودة للمنزل
نشعر بالاحراج كثيرا عندما نكون في مكان ما مع اطفالنا ونريد المغادره ويبدأ الطفل في البكاء والصراخ والتشنج. فمثلا عند بكاء الطفل للخروج من الحديقة ولا يريد العودة للمنزل ماذا تفعلى؟
بكاء الطفل للخروج من الحديقة ولا يريد العودة إلى المنزل
موقف:
ذهب حسن مع والدته الى الحديقة واخذ حسن يلعب بالكره ويتأرجح على الالعاب. وتعرف على اصدقاء جدد يلعبون في الحديقة. ومر الوقت كالثوانى بالنسبة لحسن. ولكن فجأه سمع صوت و الدته تقول: هيا يا حسن علينا العودة الى المنزل.
رد حسن: لا يأ امى ان مستمتع باللعب هنا ولا اريد ان اعود الى المنزل. انا في اجازة ومن حقى العب كما اريد استمرت والدته في ندائه واخبرته انه يجب الرحيل الان حزن حسن واخذ يبكى كثيرا لأنه لا يريد ان يترك اللعب والحديقة ويرحل.
كيف تتصرف والده حسن في هذا الموقف ؟
اليك هذه الاختيارات:
اولا: هل تتجاهل والدته بكائه. وتغادر هي الحديقة حتى يجبره ان يلحق بها ولا تعطى له أي اهتمام؟ وهنا عدم اهتمام بمشاعر طفلك.
ثانيا: هل تستجيب لبكائه وتجلس في الحديقة؟. وهنا يدرك الطفل انه بالبكاء سيحصل على ما يريد.
ثالثا: أم تضربه لان الاقناع لم يأتي بنتيجه؟
إليك الحل:
يلجأ الأطفال للبكاء باستمرار وخاصة عند عودتهم إلى المنزل بعد قضاء وقت طيبًا مع الآباء، ولا تعرف الأم الأسباب الناجمة من ذلك والإجراءات المفترض اتباعها أيضًا، لذا إليكِ الأسباب والنصائح:-
اولا: يجب ان نراعى مشاعر الطفل فنقول له” انت تريد البقاء في الحديقة لأنك مستمتع باللعب مع اصدقائك. ولكن الوقت تأخر وعلينا ان نرحل فأن مراعاه الطفل مثل السحر في التربية.
مراعاة الطفل والتعامل معه بلطف من الأشياء الهامة في تربية الطفل، لذا حاولي أن تبتعدي عن استخدام الضرب مع طفلك.
ثانيا : تحدثي مع عن تأخر الوقت، كما يمكنك أن تعطي وعد لطفلك بالتنزه مرة أخرى واللعب مع الأصدقاء.
ثالثا: حضر طفلك قبل المغادره. فقل له مثلا امامك ربع ساعه تلعب كما تريد ثم سنعود الى المنزل.
رابعا: بعد انتهاء المده امدح طفلك وشجعه على التزامه. فإن المدح ومداعبة الطفل أثناء بكائه قد ينسيه ما كان يفكر به، لذا ابتعدي عن وصف طفلك بأي كلمات سلبية حينها.