احيانا لا ندرك ان هناء اخطاء يوميه نفعلها بدون قصد وتمر مرور الكرام علينا وهى تحط من نضوج واستقلال شخصيه الطفل فمثلا عندما نطلب من الطفل ان يرتدى ملابس معينه لماذا نجربه عليها ولا ندع له ان يختارهو ما يريد ان يرتديه حتى وان كانت الوانه غير متناسقه .فقد لنشعره بأنه فعل شيء بنفسه ؟وغيرها من الاخطاء سنتعرف عليها في هذا المقال.في هذا المقال كيف تساعدى على بناء شخصية الطفل مستقله ومنجزة
كيف تساعدى على بناء شخصية الطفل مستقلة ومنجزة
اولا: شجعيه على التعبير عن نفسه
من الاخطاء التي نرتكبها هو اننا في مرات كثيره نتحدث بدلا عن اطفالنا فيما يخصهم .
فمثلا ان ذهبتى الى الطبيب :
دعيه هو يتحدث عن ما يؤلمه وماذا يشعر عندما تذهبى الى السوبر ماركت
دعيه هو يحاسب ويحمل بعض الاغراض معكى .
ان حدثت له مشكله ما في المدرسة دعيه هو يتحدث الى المدرسة حتى وان كنتي انتى معه ولا تأخذى دوما دور طفلك ان هذا يجعل طريقته عن التعبير عن نفسه تتراجع
ثانيا: احترمى قرارته
ان اهم ما يمكنك فعله لتعودي بها طفلك على ان تكون له شخصيه مستقله هو ان تحترمي قراره فلا
مانع من ان يختار هو ملابسه ما دام في حدود امكانياتك او يحختار ما يرتدى قبل الخروج مادام مناسب لان احيانا يتشبث الاهل برأيهم عندا مع الطفل .
فمثلا لو كان هناك دواء لا يريد الطفل تناوله اخبريه انه هام لصحته حتى يشفى من المرض وان رفض فقولى انكى موافقه على عدم شربه الان لكن سيتناوله بدع قليل .
كفى عن استعمال الاسلوب الدكتاتورى في ان تصدرى اوامر وطفلك يطيعها رغما عنه لأنها تقتل استقلال شخصيه طفلك
ثالثا: امنحوا اطفالكم مساحه من حرية الاختيار
ما المانع ان يختار اطفالنا هم العابهم؟
وما المانع من ان يختاروا هم طعامهم الذى يريدوا ان يتناوله؟
فلا مانع من هذا ما دام نستطيع ان نفعل هذا .
ولكن ان كان الاختيار مضر له او اختيار خاطئ فيمكن بأسلوب لطيف ان نوجهه للصواب حتى نخرج القرار منه ونعلمه .
شجعى طفلك تفرده وان تحترمي قراره حتى وان اختار ملابس غير متناسقه الالوان فدعيه يجربها ويشعر انه فعل شيء مختلف من تلقاء نفسه.
رابعا: شجعي طفلك على الانجاز
فلو مثلا عمل سيارة ورق او ساعد اخوة على ان يصعد السلم او قام يتنظيف غرفته بمفرده او عمل اي شيء فقدرى عمله واثنى على هذا لان بهذا سيزيد الطفل في عطائه ومساعده الاخرين ومن ناحيه اخرى سيساعد الطفل على الابداع وعمل المزيد من الافكار ليشعر بالانجاز