تربية الاطفال بالقصص ،ما أحلى أن نسمع أطفالنا يقولون ويرددون “كان ياما كان ، كان فيه مرة” .
التربيةُ السليمةُ تبدأ من لحظة قُدوم الطفل فهو كالإسفَنجَة، يمتصُّ كل ما يمرُّ به، بلا تمييز وهو يتلقَّى كل ما يدورُ حوله فهل يمكن ان نستخدم القصه في توجيه بعض الارشادات لاطفالنا بشكل غير مباشر احكي لطفلك قصة يوميا قبل النوم وهناك أمور هامة أحب التنبيه عليها
تربية الاطفال بالقصص
فممّا لا شكّ فيه أنّ القصة المحكمة الدقيقة تطرق السامع بشغف، و تنفذ إلى النفس البشرية بسهولة و يسر… ولذا كان الأسلوب القصصي أجدى نفعاً وأكثر فائدة؛ فالقصة أمر محبب للناس، وتترك أثرها في النفوس والمعهود حتى في حياة الطفولة أن يميلَ الطفل إلى سماع الحكاية، و يصغي إلى رواية القصة…
الموعظة بالقصة تكون مؤثرة وبليغة في نفس الطفل، و كلما كان القاصْ ذا أسلوب متميز جذاب؛ استطاع شد انتباه الطفل والتأثير فيه؛ و ذلك لما للقصة من أثر في نفس قارئها أو سامعها، و لما تتميز به النفس البشرية من ميل إلى تتبع المواقف والأحداث رغبة في معرفة النهاية التي تختم بها أي قصة، وذلك في شوق ولهفة.
هذه الظاهرة الفطرية ينبغي للمربّين أن يفيدوا مِنها في مجالات التعليم
تربية الاطفال بالقصص
1- السماح للطفل بتوجيه الأسئلة أثناء سرد القصة وهذا الأمر في غاية الأهمية لأن هذا يعني أن طفلك متفاعل مع القصة ولديه عقل يعي ويدرك ولديه ملكة التفكير ولابد من إجابة الأسئلة بصدق
2- أيضا لا بد من طرح أسئلة على الطفل لإرسال رسائل له عن طريق هذه الأسئلة وتوجيهه للنقاط الهامة والعبرة من القصة
3- أستخدام إسلوب التشويق بالسكوت لبرهة وترك الطفل يطلب إستكمال القصة وكذلك إستخدام إسلوب التمثيل وتغيير نبرات الصوت وإستخدام حركات اليد
4- ويمكن جعل باقي الأبناء يشاركون بالقصة بل وجعلهم يتخيلون نهاية لقصة وبعد كل هذا دعى طفلك يحاول اخبارك بالقصة وإستمتعا معا بتكرارها وتمثيلها
5- وهكذا يتم إثراء مفرداته اللغويه كما ينمي مهارات التواصل معك ومع ذاته ويمكنه التعبير عن نفسه.