تربية الأطفال و الصحة النفسية للطفل

تسلط الاهل على الاطفال وآثره على شخصياتهم

تسلط الاهل على الاطفال وآثره على شخصياتهم

احيانا تسلط الاهل على الاطفال الزائد عن الحد على الطفل يجعل منه طفل تعيس يشعر بأن حريته مسلوبة ويشعر انه تحت الاضواء بأستمرار وينتظر من أهله التوبيخ و النقد وتنتهي الكلمة الحلوة في حياته، وكلها عوامل تنشئ طفل تعيس وحزين لان مسئوليتكم ايها الاباء والامهات هي تنشئة اطفال سعداء أيها الاباء والامهات لا تكتموا على أنفاس اطفالكم بأستمرار ولكن كيف هذا؟سنتعرف في هذا المقال.

 

تسلط الاهل على الاطفال وآثره على شخصياتهم

ايها الاباء والامهات بالطبع مسئوليتكم هي تربية اطفالكم وتعليمهم الصواب من الخطأ لكن هذا لا يجعل حمل على اطفالكم ويحولهم لاطفال تعساء لكن مسئوليتكم ايها الاباء والامهات هي تنشئة اطفال سعداء أيها الاباء والامهات لا تكتموا على أنفاس اطفالكم بأستمرار. ولكى يتحقق هذا التوازن بين التربية وبين ان نعطي للطفل مساحة له يشعر بأنه سعيد وليس تحت النقد بأستمرار اليكم هذه النصائح:

اولا: دع القيادة له

جيد ان نملي على الطفل تصرفاته. ولكن احذر من ان تكون طول الوقت فيشعر الطفل انه مفعول به بأستمرار لكن دع له القيادة واجعله فاعل في عدة اوقات فمثلا في وقت اللعب دع القيادة له واجعله هو يختار اللعبة التي تلعبون بها واتركه يلعب بالطريقة التي يحبها حتى وان لم تكن تلك طريقة اللعبة فلا تكتموا على انفاس اطفالكم بأستمرار

تسلط الاهل على الاطفال وآثره على شخصياتهم
تسلط الاهل على الاطفال وآثره على شخصياتهم

ثانيا: لا بأس من الخطأ

ان يخطئ الطفل فهو نوع من التربية لانه بعد الخطأ سيتعلم من اخطائه لكن ان وجهت له التوجيه بأستمرار وكلمات التحذير باستمرار فأنت تطلب من طفلك المثالية بأستمرار لكنه دعه يخطئ ثم وجهه ثم ستجده تعلم من اخطائه والخطأ الذي تعلمه من تجربة سابقة له سيتعلم تصحيحه المرات المقبلة اكثر من الخطأ الذي وجهته من ان يحذر منه دون ان يقع فيه

ثالثا: لا تسلط الضوء عليه

لا تجعل طفلك مراقبا بأستمرار وكأنه على مسرح  وانت تشاهد ما يفعله ليس لتشجعه بل لتتصيد اخطائه وتنقده ولكن كن مصدر تشجيع لطفلك وكما تعلق على السلبيات كافئ وجازيه على الايجابيات فالطفل طعامه النفسي هو الحب والشعور بالقبول والتشجيع.

رابعا: لا يقتصر على الماديات

ان نعلم الطفل ان السعادة ليست في الامور المادية فقط كالالعاب والاجهزة والالكترونيات تجعل الطفل سعيدا حتى ان لم تتوفر فرصة للحصول عليهم لأنك تستطيع ان تعلم الطفل ان يسعد باللعب معك حتى بالورقة والقلم او بكرة رخيصة الثمن ويستطيع ان يسعد باللعب مع اخواته بالألعاب البسيطة فالسعادة غير مقترنة بالماديات والممتلكات فوجود الأسرة والاخوات هم أثمن ممتلكات يمكن ان يحصل عليهم الطفل فعلمه هذا المبدأ

خامسا: الحفاظ على الاصدقاء

علم طفلك الوفاء في الصداقة وان علاقة الصداقة ليس للتسلية بل علينا ان نحسن اختيار اصدقائنا وان نعطي ونأخذ وان نتعلم ان نسامح الاخرين فأن اخطأ صديقه لا تطلب منه ان يتركه بل اطلب منه ان يتحدث معه ويتفاهم معه فالوفاء صفة جميلة تجعل الطفل سعيدا .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *