تهذيب سلوكيات الطفل الخاطئة ممتدة المفعول، من الطبيعي للطفل ان تكون سلوكياته في السنوات الاولى من حياته مختلفة تجاه المواقف المتعددة ومنها ما هو جيد يمدح عليه ومنها ما يلزم تدخل الاهل لتهذيبه وتصحيحه وقد تحتاج العملية بعض الصبر بدل ان نمل او نكل ورافعين شعار” ما نزرعه اليوم في اطفالنا سنحصده غدا ” ايمانا منا ان ما سنزرعه فالطفل من سلوكيات سيستمر معه مدى الحياة وسيتحكم في تشكيل حياته.
تهذيب سلوكيات الطفل الخاطئة
ومن الممنوعات في تربية الاطفال:
1- التوبيخ المباشر امام اصدقائه ولغة الحساب والعقاب التي تولد بداخل الطفل الغيرة والضغينة من الاخرين.
2- العنف والضرب التي تتسبب في الألآم النفسية والجسدية فالطفل وتحفر في ذاكرته مدى الحياة. وقد تنتهي نتيجة تلك المباراة بين الطفل واهله باستمرار الطفل في ممارسة السلوك الخاطئ.
كيف يتعامل الاهل بكل حكمة وذكاء تجاه سلوك خاطئ للطفل؟
ولنأخذ “السرقة” على سبيل المثل اليك بعض الطرق المبتكرة للتهذيب وباستخدام ادوات بسيطة، تأكدي (ان ما يراه الطفل اكثر فاعليه مما يسمعه)
الطريقة الاولى ” قصة طفلي بطلها “
نحضر كراسة رسم وعلبة الوان ونرسم قصة تدور حول السلوك الذي فعله الطفل مع تغيير الاسماء مع تلوينها لجذب انتباه الطفل اثناء سردها.
“وننتظر الوقت المناسب لسرد تلك القصة على الطفل مع توضيح السلوك الخاطئ وأضراره وكيفيه تعديله ومكافاة تعديله” وننتظر في نهاية القصة سماع رد فعل الطفل قد يحكي التشابه الكبير بينه وبين القصة وانه ادرك مدى خطورة هذا السلوك.
الطريقة الثانية ” الجوارب القديمة”
نحضر بعض الجوارب القديمة ونحشيها بقطن ونركب ازرار للعين والفم لنصنع دمية يمكن ارتداها في يد الطفل ليمثل قصة عن سلوكه مع تغيير نبرة الصوت لجذب انتباه الطفل. قد تحتاج العملية الابداع والصبر لكن تربية الاطفال هي نوع من الفن لنصل بسلوكيات الطفل للقمة العظمى. “فذلك يجعل الطفل يتعرف على الفرق بين الاشكال في عدد الضلوع واطوالها بطريقة سهلة وبسيطة.