مفاتيح للتعامل و جعل الطفل العدواني هادئ الطباع

يشكو كثيرا من الاهل ان لدى ابنائهم نزعه قويه الى العدوانية على الاخرين ورغبه في الحاق الاذى بهم ويقعون في حيرة لماذا اصبح الطفل بهذا السلوك ؟ وكيف نتعامل معه ونغيره لشخص افضل ؟ و جعل الطفل العدواني هادئ الطباع ؟

مفاتيح للتعامل و جعل الطفل العدواني هادئ الطباع

اولا : ما معنى ان يكون الطفل عدوانى؟

يولد الطفل وهو ناقص الانسانيه فهو لا يملك اللغة ولا المشاعر ولا معايير الخطأ من الصواب وهو يتعلم كل هذا من المجتمع وبالتالي حين تشبع حاجاته بطريقه جيده يصبح اكثر انضباطا واحتراما لحقوق الاخرين واكثر مراعاه لمشاعرهم.

ثانيا: ما هي مظاهر الطفل العدواني؟

• العدوان الجسدي على الاخرين: بالضرب او خدش الوجه او العض او الرفص او الدفع بشده او استخدام الات حاده.
• العدوان الكلامى: يستخدم الطفل اللسان في الشتائم والقذف والاهانة و الالفاظ السيئة.
• عدوان رمزى: بالنظر مثلا حين يعرض الطفل عن السلام على طفل اخر او التحدث اليه او الجلوس بجانبه او النظر له بأحتقار و استخفاف.
• التخريب: يقوم بكسر الادوات الزجاجيه في المنزل او بعثره الاغراض او لا يبالى بسكب الماء والطعام على السجادة.

ثالثا: لماذا يصبح الطفل عدوانى الطباع ؟

• نتيجة التعامل مع الطفل بقسوة وعنف.
• تقليل مساحه الاختيار امامه وحرمانه من الامور العزيزة عليه.
• شعور الطفل بالنقص فيحاول اثاره المشاعر ولفت الانتباه.
• اهمال الاهل لما يشاهده الطفل في التلفاز من افلام عنف وعدم تنبيهمم له يرسل له رساله تشجيعية على الاستمرار في ذلك.
• العنف داخل الأسرة فيحاول الطفل التقليد لأنه رأى اباه يعتدى على امه واخوة يعتدى على اخته.

رابعا: ماهي مفاتيح التعامل مع الطفل العدواني ليصبح طفل هادئ الطباع؟

• توفير بيئة اسريه من الامان والسلام و غمر الطفل بالدفء والحنان والتعبير عن ذلك سلوكيا بالاحضان والتقبيل والكلام اللطيف.
• الاهتمام بشئون الطفل والاعتدال في تدليله بحيث يعلم ان هناك شعور بالرفاهيه ولكن يوجد سلطه ضابطه تحد من أي تجاوزات.
• مراقبة ما يشاهده الطفل بدقه والتعليق عليه لتوضيحه ما اذا كان جيد ام سيء.
• تعاون الزوجين على ان تكون خلافتهما عند الحد الادنى امام الطفل حتى لا يتعلم الجدل وايقاع الاذى للاخر.
• تفريغ طاقه الطفل المكتومه داخله بممارسة الأنشطة المفيدة وتشجيعه على اللعب معا.
• للمكافأه دور مهم في تحفيز الطفل على فعل مانريد منه ان يفعله.
• درب الطفل على التغبير عن حاجته.
• نمى داخل الطفل روح التسامح والرفق بالاخر.