حتى تستطيعي تربية اطفالك جهزي نفسك لتربية الاطفال نفسياً لتتعاملي مع مشاكل الاطفال فأبدئي بنفسك لان ان كانت نفسيتك مهزوزة او مرهقة ستنعكس سلبيا على طريقة تعاملك مع اطفالك فلابد ان تبدئي بنفسك وتؤهلي نفسك وتبحثي عن نفسك لتسعدي زوجك واطفالك
تؤثر الحالة النفسية للأم على الطفل في مختلف مراحل العمر، وخصوصا العمر الذي يسبق دخول المدرسة وما بعدها، وذلك بسبب نمو الإدراك لدى الطفل، واستيعابه لما يحيطه من أحداث قد تقلب حياته رأسا على عقب دون أن تدري الأم.
جهزي نفسك لتربية الاطفال نفسياً
يتعرض الطفل الذي تعاني أمه من حالة نفسية غيرة مستقرة إلى ضغوط نفسية شديدة وبطريقة غير مباشرة، فالأم تعكس كل الضغوطات النفسية التي تعرضت لها على أطفالها دون أن تقصد ذلك، الأمر الذي يعرض الطفل إلى نفس الضغوط مسببا له الكثير من المشاكل النفسية.
ولكن كيف تعززي وتعيدي بناء نفسك؟ جهزي نفسك اولا بتلك الخطوات
اولا: حبي نفسك
– حبي نفسك دون ان تقارنيها بأحد
– لا تقيمي نفسك بشكلك فالتميز بالصفات الاخلاقية.
– حددي نقاط قوتك ونقاط ضعف وعززي القوى
– حاولي الاحتراف في شيء ما ” موهبة كالرسم و الطبخ و التصميم ” فهي تساعدك في بناء نفسك وثقتك.
ثانيا: لا تشعري بالعجز
– ثقي بقدراتك
– لا تصغي للانتقادات ولا تدعيها تعوق تقدمك فى تحقيق هدفك.
– تعلمي من اخطائك وصري على النجاح.
ثالثا: حددي اهدافك
– حددي اهداف عامة ثم اهداف صغيرة فرعية.
– حددي الزمان لكل هدف مثل: هذا العام و هذا الشهر و هذا الاسبوع.
– حددي طرق تحقيق هذا الهدف واجعلي رسالتك واضحة فى الحياة.
رابعا: أرضي عن نفسك
– فالرضا عن النفس يريك نفسيا ويعطيكي شعور بالسعادة بل يجعلك تحترمي ذاتك من ثم من حولك .
نصائح للأم
على الأم أن تحاول جاهدة الفصل بين ما تتعرض له من ضغوط وأعباء وبين طريقة تعاملها مع أطفالها الذين لا يعون ماهية عالمنا المكتظ بالقلق والتوتر والإنفعال، ذلك لأنهم يسكنون عالم آخر هو عالم البراءة حيث الراحة النفسية، والنقاء والصفاء، لذا وجب الحفاظ على بقائهم في هذا العالم الأكثر ملائمة لهم ولكيانهم.