حماية الابناء من عادات الاب السيئة ،«اقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها» و«من شابه أباه فما ظلم».. لا أحد يمكن أن ينكر تأثير الوالدين على الأبناء سلباً و إيجاباً
فالوالدان هما أول بالغين يختلط بهما الطفل، ويكونان عالمه كله، خاصة فى سنوات عمره الأولى التى يتكون فيها الجزء الأكبر من شخصيته، وبما أنه لا يوجد شخص كامل
فإن الوالدين قد يأتيان ببعض العادات السيئة التي لا ترغب الأم فى أن تنتقل إلى أبنائها، نفسك تستطيعين تغييرها أو التحكم فيها، لكن ماذا عن «أبو العيال»؟
حماية الابناء من عادات الاب السيئة أو سلوكياته الخاطئة ؟
- تجنبي التعزيز السلبي: أي توقفي عن الترديد المستمر أمام ابنك أنه «طالع زى أبوه»، لكن ارسمي له صورته أمام نفسه أنه يقوم بالسلوك الصحيح الذي تودين غرسه فيه.
- دعيه يتعرض لمؤثرات أخرى كثيرة يمكنها أن تترك فيه أثراً طيباً، كحضور دروس منتظمة في دور العبادة، أو حضور الدورات وورش العمل التي تغرس السلوكيات الطيبة في الأطفال
- افهميه عواقب السلوك الصحيح و السلوك الخاطئ بأساليب مختلفة كالمناقشة، والقصص، حسب ما يناسب سنه.
- استغلي الفرصة في افهامه أن أى إنسان يمكن أن يخطئ، وأن هذا لا يعنى أنه سيء لكن السلوك هو السيء ويحتاج إلى تغيير، احذري من الإساءة إلى والده لأن هذا له تأثير سلبي جداً على نفسيته
- افهميه أن بابا يعمل أشياء كثيرة جيدة مثل كذا وكذا، وماما أيضاً، ولكن بابا يخطئ فى كذا، ونحن نريد أن نقلد الآخرين في الصح فقط.
- اتفقي مع ابنك على نظام للتحفيز لاكتساب السلوك الجيد، والتحفيز قد يكون مادياً «جائزة، نزهة»
- وقد يكون معنوياً «ابتسامة، نظرة، ثناء»، امزجي بين الأسلوبين حسب سن طفلك وشخصيته، واحذري من الإفراط في التحفيز المادي.
- شجعي أن يكون هناك حوار حقيقي وصادق بين الأب والابن حول هذا السلوك أو العادة غير المرغوبة، وليتابع الابن كيف يحاول الأب أن يغير نفسه للأفضل، فيكتسب قيمة مهمة جداً، وهي قبول النفس ومحاولة تغييرها للأفضل في نفس الوقت.
- تجنبي انتقاد زوجك أمام الأبناء وقول كلام من قبيل: «ما هو طالع لك، وهو يعني هيجيب من بره، أنت اللى هتبوظ العيال »،
- يمكنك التحدث مع زوجك ولكن في غرفتكما وليس أمام الأبناء، وبأسلوب هادئ ومهذب، لأن الهجوم على الآخرين لا يأتي سوى بالنتيجة التي لا نرغبها، فالإنسان عندما يشعر أنه محل هجوم يتخذ موقفاً دفاعياً على الفور