دور الاب والام في تربية المراهق وتلبية إحتياجاتة
دور الاب والام في تربية المراهق
لا يمكن ان نطمح بوجود مراهق سوى نفسيا . ان كان دور الاب والام في تربية المراهق غائب .او ناقص . او غير معلوم . ولهذا ننصح كل أم و اب ان يقرأ هذا المقال . لمعرفه دورهم فى توجيه وتربية المراهق وكيف يلبى احتياجاته.
أولاً : دور الاب فى توجيه المراهق وتلبيه احتياجاته
اولا: يدير المنزل بحكمه وليس بتسلط ولا بتساهل . فهو لا يعطى الحريه المطلقه للمراهق . وفى نفس الوقت لا يتحكم فيه بصوره خانقه
ثانيا: يجب على الاب ان يحترم المراهق ولا يوجه له القابا مهينه . ولا يلومه امام احد بل على انفراد
ثالثا: يقدم الاب القدوه الحسنه . بل والفكر الحكيم . ويقدم مثالا للالتزام فى كل مسئولياته
رابعا: ان يحب الام ويحترمها . ويحرص بأستمرار على اتحاد الاسره وترابطها وتكون هى اولويته
خامسا: توزيع الحب بالتساوى على ابنائه وهذا الحب هو حب بدون تدليل
سادسا: حزم بدون قسوة
سابعا: اشراك المراهق فى كل التزامات الاسرة . تنظيف غرفته , شراء بعض احتياجات الاسره . ما الهدف من هذا ؟ ان تحميل المراهق بعض المسئوليات مثل مساعده اخوته الاصغر فى مذاكرتهم & الاشتراك فى عمل ميزانيه الاسره الاشتراك فى بعض قرارات الاسره مكان المصيف , ديكور المنزل عند تغييره . يجعله منتمى اكثر لكيان الاسره ويشعر داخلها بأهميه وجوده
ثامنا: توفير وقت للنزهه مع اولاده فى اماكن مفتوحه. فهذا يعطى فرصه للحوار والتقارب والارشاد وفى نفس الوقت يرفه عن الابناء
تاسعا: يجب ان يتواجد فى الاسره ولا يأخذ العمل كل وقته. فالاسره تحتاج له اكثر من المال
عاشرا: حرصه على السلوك الحميد . فلا يحضر معه للبيت افلاما خارجه . ولا يفتح مواقع نجسه على الانترنت . لا يدخن . لا يشرب المخدرات
احد عشر: على الاب مساعده ابنه المراهقه فى البدء فى الفطام والانفصال عن الاسره . ويساعد فى اكتشاف هويته . وتحديد اهدافه . وتحقيق طموحاته
اثنتى عشر : يجب ان يتفق هو والام على اسلوب واحد للتربيه . طريقه التهذيب . وطريقه التأديب
ثانياً : دور الام فى توجيه المراهق وتلبيه احتياجاته
ذكرنا سابقا دور الاب سنتحدث عن دور الام فى توجيه المراهق وتلبيه احتياجاته . فكثيرا من الامهات تشكو من ان تلك المرحله من حياه اطفالها لا تعرف كيف تتعامل معهم وتنتهى المعركه بأن تخسر العلاقه تماما معهم . ولكن تلك الارشادات ستساعدك فى بناء جسور الحب مع طفلك فى فتره المراهقه .
اولا: فهم طبيعه المرحله.. وان تدرك انها مرحله مختلفه تماما عن فتره الطفوله. فلن يعد المراهق اليوم و طفل الامس حتى تنتهريه او تعاقبيه او تأمريه بأوامر ان يكون مطيعا لكلامك طوال الوقت .
ثانيا: توفير المنزل الهادئ والنظيف
ثالثا: عدم اعطاء كل جهدها للعمل خارج المنزل .
رابعا: لا تربى اولادها لتحتفظ بهم فى حضنها كى يظلوا تابعين خاضعين لها طول العمر بل يجب ان تربيهم لانفسهم . لينضجوا ويصبحوا شخصيات مستقله.
خامسا: عدم التدليل والحب الشديد للمراهق فهو ينفر من ذلك
سادسا: لا يجب على الام الغيرة ان وجدت ابنتها تميل الى المعلمه فى المدرسه او صديقه لها اكثر منها
سابعا: الرعايه الصحيه , التغذيه الجيدة . فالوجبة المنزلية التى يجتمع فيها المراهقه مع اسرته تشبعه نفسيا اكثر من كونها تشبعه جسمانيا وتبعث على الدفء الاسرى . ولا يجب عليها الاعتماد كثيرا على الوجبات الجاهزة السريعه لانها قد تسبب امراضا وسمنه
ثامنا: ان تكون متزنه وجدانيا . هادئه نفسيا .
تاسعا: تقديم النصح والارشاد بهدوء بدون انفعال او حماس زائد . فهذا يساعد على وصول المفاهيم بهدوء لقلب المراهقه
عاشرا: ان تكون منصته جيدا لاولادها .