شقاوة الاطفال عند الضيوف وتكسير الاغراض تحرجني فماذا أفعل

تشكو العدبد من الامهات من شقاوة الاطفال عند الضيوف وتقول : طفلي يحرجني عند الضيوف بشقاوته ولكن كيف نتعامل معه في تلك الحالة ؟ هل نضربه؟ كيف نجعله يهدأ ولا يحدث فوضى او شغب عند الاخرين ؟ سنتعرف في هذا المقال

 

سؤال: شقاوة الاطفال عند الضيوف كيف اتعامل معها ؟

لابد ان ندرك ان طبيعة الطفل هي ” الشقاوة ” فأطفالنا ليسوا اطفال من صلصال فنشكلهم كما نريد

ونطلب منهم الصمت والهدوء كالدميات والجلوس دون حركة فهذا حلم يقظة لن يحدث على الاطلاق

فمن المؤكد هو عندما نصطحب طفلنا الى زيارة ضيف ما سنجده يجري هنا وهناك ويلعب ويفرغ طاقته

بشكل حركة مستمرة وقد تؤدي تلك الحركات الى حوادث منزلية من كسر تحف عند الضيف او ازعاج

كيف تتصرفي ؟ اليكي تلك الحلول

اولا : تهيئة بيئة مناسبة

يجب علينا كأمهات ان نهيء لاطفالنا بيئة مناسبة للجلوس فيها فلن يجدي نفعا على الاطلاق ان نطلب من طفل عمره 3 او 4 سنين ان يجلس هادئا

دون حركة طوال فترة الزيارة خاصة ان كان هذا الطفل كثير الحركة وبالتالي سيصعب عليه الجلوس بهدوء لأنه يريد ان يفرغ طاقته في شيء ما .

ثانيا: لا تطيلي وقت الزيارة

ان اضطررتي ان تصطحبي اطفالك معك لتلك الزيارة فيجب ان يكون وقتها قصير حتى لا يمل الطفل وبالتالي يحدث تصرفات مزعجة يعبر عن شعوره بالملل والرغبة في العودة

ثالثا: اختاري مكان مناسب

فلا حرج من ان تطلبي من صاحبة المنزل ان تجلسوا في غرفة مناسبة بعيدة عن اي مقتنيات وتحف يمكن للطفل ان يكسرها او يخربها .

رابعا: احضري شيء يسلي الطفل

يمكنك ان تأخذي معك لعبة يتسلى بها الطفل او كراسة التلوين والالوان حتى يتسلى الطفل وينشغل بشيء ما طوال فترة الزيارة

دون ان يشعر بالملل ودون ان يعبث بأغراض في المنزل قابلة للكسر و يسبب لكم الاحراج .

 

خامسا: لا للضرب

ايا فعل الطفل اياكي وان تضربيه او تهينيه امام الضيوف وتجرحي كرامته لان هذا التصرف سيء جدا في نفسيته

واعلمي ان طفلك ليس لديه اي ذنب في انه موجود في مكان غير مناسب له .

ولكن تحدثي معه بمفردكم لان الطفل له مشاعر وحساس للتوبيخ امام الناس.