تشكو كثير من الامهات من استمرار الشجار والشكوى بين الاخوة وبعضهم سنتعرف على طرق تعزيز الترابط بين الاخوة وهل توجد اسباب لوجود تلك الخلافات بين الاخوة وبعضهم ؟ وكيف تتصرف الام ؟
طرق تعزيز الترابط بين الاخوة
عاده ما يكون السبب ان طفل يشعر انه غير محبوب. واخوه الاخر محبوب عنه فالغيره احد اسباب الخلافات بين الاخوة .
وعاده يشعر الطفل بهذا الشعور نتيجه تصرفات لا شعوريه من الاهل .
وهنا يجب ان يدرك الاهل هذا الامر .
وان شكى الطفل من التمييز في المعاملة يجب ان نجلس معه ونتفهم الامر وما وراء شعورة بهذا الشعور.
لان ان استمر هذا الشعور داخل الطفل سيقلل ثقته بنفسه وشعوره بالامان . لانه سيكون مهدد فى اهم نطقه وهو ” الحب والشعور بالامان ” .
وتصنف العلاقة الاخوية انها علاقة ناجحة ان كان هناك تفاهم وحب متبدال بين الاخوة وبعضهم .
- ولابد للاهل توثيق تلك العلاقة من البداية لان الاهل هم القدوة والمرآه.
- ايضا من الاسباب لوجود عدم ترابط اخوى هو الاختلافات الفرديه بين الاخوة وبعضهم سواء الميول او المهارات مما يولد لدى الاطفال والاخوة غيره .
- فطفل ماهر فى الرسم واخر لا فنجد الطفل الغير ماهر يغير من مهارات اخيه مما ينعكس على توتر العلاقة بينهم .
- ايضا المقارنات سواء فى الشكل الجمالي او المقارنة بالمستوى الدراسي وذكر عبارات اخوك أشطر منك واخوك احسن منك . كلها عبارات قاتلة تزرع وتزيد نار الكره بين الاخوة .
- ايضا موقف الاخوة في المدرسة له تأثير . فمثلا يشكو احد الاخوة ان اخيه انصف صديقه او شاركه في اللعب معه في الفسحة بينما هو اهمله ولم يلاعبه. مما يزيد التنافر والبعد .
- ومن هنا يجب ان نوعي الكبير عن معاملته للصغير . ولكن لا يجب ان نحمله مسئولية اخيه الصفير ازيد من اللازم . فلا نجبر الاخ الاكبر بأصطحاب اخوة الاصغر معه في كل خروجة.
- ومن المهم على الاهل ان يتعلموا التوازن فى توزيع الحب والحنان بين الاخوة وبعضهم . وان يعطي الاهل لكل طفل وقته الخاص به حتى يشعر بأهميته مما يقلل غيرته من اخيه
- ويجب ان ننمي الصداقة ونشجعهم على التواصل .
- ويجب ان يراقب الاهل تصرفاتهم فأن كان العنف او الصوت العالى او الضرب هو اللغه السائدة في البيت.
- فكيف نتوقع من اطفالنا الحب والتفاهم والمعاملة الحسنة تجاه بعض؟