علاج خوف الطفل من المدرسة ،نلاحظ العديد من الاطفال يرفضون الذهاب الى المدرسة ويصف الاخصائيون النفسيون هذه الحالة ” الخوف المرضي من المدرسة” وفيها يرفض الطفل الذهاب الى المدرسة تعبيرا عن قلق الانفصال عن الام وهو يختلف عن ” الهروب من المدرسة” في كون الطالب الذى يهرب دائما من المدرسة يكون دون علم او معرفه اسرته بذلك.
علاج خوف الطفل من المدرسة
يعاني الكثير من الآباء والأمهات من خوف أطفالهم من المدرسة وعدم رغبة الاطفال الذهاب للمدرسة، خصوصاً في السنوات الأولى من الدراسة، وهنا يحتار الآباء والأمهات فيما يمكن أن يفعلوه، وقد يخطئ بعضهم في التصرف في هذا الموقف ويجعل طفله أكثر خوفاً وأكثر نفوراً من المدرسة.
فلماذا يخاف بعض الأطفال من الذهاب للمدرسة وكيف يمكن حل هذه المشكلة؟
وبشكل اوضح يمكننا ان نميز بين “الخوف المرضي” و “الهروب” في دوافع الطفل للهروب من المدرسة وعدم استمراره فيها عائد لأكثر من سبب ونادرا ما يتشابه مع الخوف المرضي لان الطفل الخائف من المدرسة قد يتصنع الالام العضوية او تظهر فعليا عليه لكنها تتلاشى.
ماهي اساليب مواجهة المشكلة؟
1- التفاهم و الحوار مع الطفل بأسلوب يناسبه عن مصدر الخوف الذي يعانيه.
2- الكشف و التعرف المبكر على مصادر خوف الطفل.
3- عدم استخدام اساليب العقاب او السخرية من مخاوف الطفل.
4- استشارة المختصين في مراكز التوجيه والارشاد الطلابي.
5- دراسة المشكلة في ضوء التنشئة الأسرية والمفاهيم الخاطئة التي شكلت ودعمت الخوف المدرسي للطفل.
6- وضع برنامج متكامل يأخذ في الاعتبار حاله الطفل في علاقته بأسرته وطبيعة المشكلة ونوعيه المعلمين والإدارة في المدرسة ومدى مشاركتهم وتفهمهم لتطبيق الاساليب العلمية الصحيحة للوصول بالطفل الى بر الامان.
من المهم أن تتم معالجة خوف الأطفال من الذهاب إلى المدرسة مبكراً، فالعلاج المبكر يساعد على تفوق الطفل في الدراسة والإبداع في المدرسة
أما إهمال المشكلة فإنه لن يزيد إلا من كره الطفل للمدرسة مما يؤدي إلى تدهور أدائه الدراسي فيها، وقتل إبداعه وثقته بنفسه وقد يؤدي إلى فشله لاحقاً.