علاج سلوك الطفل الاناني وإنزعاج الأهل
علاج سلوك الطفل الاناني وإنزعاج الأهل
نجد الكثير من الاباء والامهات يشكون مر الشكوى ان ابنائهم يريدون الاستحواذ على كل شيء وهم لايعرفون أي فارق بين ان يكون هذا الشيء لهم او لغيرهم ويشكون ان اطفالهم لايعرفون معنى المشاركة سواء في اللعب او الطعام وكلها مظاهر تدل على مشكله الطفل الاناني وفى هذا المقال سنتعرف على ابعاد المكشله ولماذا تسبب الانزعاج للآهل.
علاج سلوك الطفل الاناني وإنزعاج الأهل
اولا: ما هو الطفل الاناني؟
الانانيه هي الحب المفرط لتملك الاشياء والاستيلاء عليها مع عدم الموافقة على اشراك أي شخص اخر للانتفاع بها.
ملحوظة:
الطفل في اول سنتان من عمره يتصرف وفق المفهوم ” كل ماتقع عيني عليه وكل ما تصل يدى اليه فهو ملكى وليس لأحد ان ينازعنى فيه ” وتشتد انانيه الطفل في عمر 3-5 سنوات ولكن في عمر 7 سنوات يكون الطفل مؤمنا بقوة المشاركة وتجدى الطفل تبدل سلوكه فلا داعى للانزعاج.
ثانيا: ما الذى يسبب الانزعاج للأهل في مشكله الطفل الاناني؟
اما المعاناة التي يشعر بها الاهل خلال 6 سنوات الاولى ويقعون في الحرج مئات المرات بسبب امتناع الطفل من السماح للأبناء الضيوف او الجيران بمشاركه العابه. او امكانيه استمرار النزعه الانانيه لدى الطفل وترسخها في شخصيته.
ثالثا: ما الذى يجعل الطفل اناني؟
يتعلم الطفل السلوك الانانى من أسرته او اخوته الكبار وعدم مشاركتهم لبعض في الاشياء وكثره لفظ “هذا لي” و هذا ملكى فقط” و “هذا لا يخصك”
الشعور بالضعف والاهمال وبالتالي يتقوقع على نفسه ويهتم بشخصيته واشيائه.
الدلال الزائد بمعنى ان يتواجد الطفل الانانى في اسره تقدم للطفل كل شيء ولا تطلب منه ان يقدم أي شيء فيشعر انه محور اهتمام الاخرين ويقوى لديه الشعور بالأنانية.
رابعا: خطوات علاج سلوك الطفل الاناني؟
نمى روح المشاركة عند الطفل لتجعله يشعر بالأخرين ويعمل على مراعاتهم بواسطه اللعب الجماعية فيعرف الطفل معنى التعاون مع فريقه.
عززي الثقة بالنفس:
كثيرا ما يشعر الطفل بالعجز والضعف فيدفعه هذا الشعور الى الأنانية لأنه يصبح غير قادر على التواصل مع أصدقائه وبالتالي على الابوين التحدث مع الطفل حول ما لديه من نقاط قوة ومميزات.
علمي طفلي مبدأ احترام الاخرين:
فالطفل الأناني لا يهتم إلا بنفسه وبالتالي غرس معاني الاحترام يخفف السلوك الأناني ويولد لديهم معانى الاحترام والتعاطف والاهتمام بالأخرين.