فكرة لتشجيع الطفل على الدراسة وعمل واجباته دون معاناة
فكرة لتشجيع الطفل على الدراسة وعمل واجباته دون معاناة
اصعب وقت بنعانى منه في الدراسة هو انك أزاي تقنع ابنك يقعد يحل الواجبات بتاعته من غير ما نقعد معاه ونفضل نتحايل عليه ونلح عليه، وبينتهى النقاش يااما بنقعد احنا معاهم عشان نجبرهم يقعدوا معانا ونساعدهم في حل الواجب .يااما بنضربهم عشان يحلوا الواجب يااما بنطنش واللى يذاكر ينفع نفسه .وفى هذا المقال هنقدم فكرة لتشجيع الطفل على الدراسة وعمل الواجبات المدرسية لوحدة دون معاناة في إقناعة.
فكرة لتشجيع الطفل على الدراسة وعمل واجباته دون معاناة
الخامات المستخدمة:
- لوحه ورق مقوى
- الوان فلوماستر
- عدد من الاظرف
- عدد من الهدايا البسيطة و المكافات للأطفال
طريقه العمل:
- احضرى لو حه الورق المقوى واكتبى عليها “مكافأت عمل الواجب المدرسي” ثم الصقى عليها 8 اظرف ورقميهم.
- ضعي في كل ظرف مكافاه بسيطة للأطفال مثل “حلوى، شيكولاتة، مبلغ من المال، لعبه”.
- اطلبى من طفلك ان ينهى واجباته المدرسية وبعد ان ينهيها عليه ان يختار رقم للظرف وليكن ( 7 ) ثم يفتح الظرف ويحصل على الهديه الموجودة بداخل الظرف.
- فبهذا تحمسى طفلك ان ينهى واجباته لأنه يريد ان يأخذ ما وضعتيه في الظرف وهو متشوق لمعرفته والحصول عليه. وقومي بتغيير المكافات من وقت لأخر لتحميس الطفل.
أرسل طفلك إلى المدرسة و هو مهيأ لتلقي العلم بكامل طاقته و نشاطه:
- و ذلك من خلال توفير نوم هانئ ليلاً.
- و الحصول على عدد ساعات نوم كافية منتظمة يومياً.
- تناول وجبة الإفطار أو كوب الحليب، مما يزوده بالطاقة على مدار اليوم.
- تحضير وجبات طعام صحية لطفلك مناسبة ليأخذها معه إلى المدرسة.
توفير وقت يومي للتحدث مع طفلك عن أموره، أصدقائه، ما حدث معه في المدرسة:
تقوية الروابط الأسريّة بين الآباء و الأطفال، ينعكس إيجابياً على مختلف نواحي حياتهم النفسية و العملية، بما في ذلك تطوير قدراتهم على التعلم.
جو الدراسة يجب أن يكون هادئ بشكل دائم:
التوتر و العصبية و الصراخ يجعل الأمور أسوأ، و يشكّل حاجز منيع بين استيعاب الطفل و إنتاجه!
الاطلاع على النشاطات و متابعة الدروس التي يتعلمها الطفل في المدرسة، لمواصلة رحلة التعلم في المنزل. و ترسيخ ما تعلمه الطفل في المدرسة.
التواصل مع المعلمة بشكل مستمر، لمتابعة سلوك طفلك و اكتشاف نقاط ضعفه أو تقويم أخطائه.
و في الختام أسأل الله تعالى أن يبارك لنا في أطفالنا، و يجعلهم قُرّة عين لنا، و يرزق كل من يدعو بذلك. شكراً لمتابعتكم أصدقائي. و أتمنى أن تكونوا قد وجدتم الفائدة المطلوبة