تربية الأطفال و الصحة النفسية للطفل

فهم مشاعر الغضب عند الاطفال

فهم مشاعر الغضب عند الاطفال

ان عدم فهم مشاعر الغضب عند الاطفال يمكن ان يؤدي بنا الى كارثة حقيقية و قلة خبرتنا في التعامل مع غضب اولادنا يمكنه ان يحرك المشاعر التي تقلل من شعورنا بالكفاءة كإباء وامهات، فالتعامل مع مشاعر الغضب عند الطفل هو احدى التحديات الكبرى التي يواجهها الاباء والامهات في مراحل نمو اطفالهم المختلفة.

فهم مشاعر الغضب عند الاطفال

ان ظهور الغضب فجأة وبدون مقدمات تجعل منه احد المشاعر التي يعصب التعامل معها وعندما نترك مشاعر الغضب تجتاح صدور ابنائنا فمن الممكن ان تتحول الى ثورة وتنتج مشاعر الخوف و العنف وربما تقود الى تمزع وانقسام الاسرة وعندما تعاقبهلانه قام بالتعبير عن غضبه او تطلب منه التوقف عن الغضب ستحصد نتائج سلبية ابعد بكثير مما نتخيله على الصحة النفسية والجسدية وسلامة الطفل من المؤسف ان مشاكل غضب الاطفال تزداد يوماً بعد يوم والتعامل مع الطفل الغاضب والتحكم في  المشاعر التي تجتاج كل اب وام ربما تكون واحدة من اصعب الادوار التي يقوم بها الاباء في عملية التربية

فهم مشاعر الغضب عند الاطفال
فهم مشاعر الغضب عند الاطفال

فنحن تعلمنا منذ الطفولة ان الغضب هو مشاعر سيئة و الانسان الغضوب هو انسان سيء وان غضبنا فهذا هو خطأنا لكن هذا نوع من المعتقدات الخاطئة التي ورثناها من طفولتنا والذي يجعل من الصعب علينا التعامل مع غضب ابنائنا وايضا ما يزيد الطينة بله اننا نتعامل مع غضب اطفالنا بالغضب من جانبنا وهنا تأتي النتائج العكسية فعقاب الطفل على التعبير عن شعوره بالغضب يؤدي الى المقاومة من جانب الطفل والشعور بالمزيد من الغضب كما ان الطفل لن يجد الجو الهادئ المريح الذي يشجعه على التعبير عن ما يشعر به او يفصح عن اسباب غضبه وهنا سنكون اغلقنا الباب على انفسنا بدلا من ان نساعدهم و سنجدهم في حالة من الكبت التي يصعب التخلص منها

الغضب هو احدى المشاعر الطبيعية التي تأتي نتيجة الاحراج او الشعور بالوحدة او الانزعاج والقلق اونتيجة الخوف من الخسارة فهم يشعرون انهم بلا عون وغير قادرين على فهم هذة المواقف او حتى تغييرها فالعجز يقودهم للغضب ويشعرون انهم لا حول لهم ولا قوة. كما ان الغضب يكون احيانا العلم الاحمر والراية التي يرفعها الطفل ليلفت الانتباة لامر معين فهو يريد من البالغين ان يحددوا له القوانين بصورة واضحة ومؤكدة بلا تغيير او تعديل

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *