كيف تتجنبين غضب الصباح؟ حيث ان الكثير من النساء يستقيظون وهم في قمة الغضب مما يجعلهم يصرخون في اولادهم لذلك نقدم لكي هذا المقال الرائع كي تتجنبي غضب الصباح .
كيف تتجنبين غضب الصباح ؟
- تنامين متأخرة.
- تنامين وأنت تفكرين بمشاكلك وبأعدائك.
- تنامين بعد مشادة كلامية مع زوجك وتتركيه دون أن ترضيه.
- تنامين والهاتف بجانب رأسك.
ثم تستيقظين مكسرة الجسد، مشدودة العضلات، بسبب افراز جسمك لهرمونات الدفاع والهجوم.
تقومين مرهقة، ثم إن استيقظ طفلك مبكرا؛ لأنه نام مبكرا، فأيقظك ليأكل، أو لأنه اشتاق لك، أو لأنه يريد شيئا، تصبين علبه جام غضبك:
- أنا متعبة
- أنا مرهقة
- أنا.أنا.أنا مظلومة ولا أحد يرحمني.
لحظة
أنت لست مظلومة بل أنت الظالمة المخطئة تستيقظين قبل موعد الباص بدقائق، ثم تتهمين طفلك بالتباطؤ والتأخر والتلكؤ، وتصرخين به، وتلبسينه بالصراخ تسرحين شعر ابنتك بشد وآلام، وإن تحركت تثورين، وتصفعين، وتصرخين، ثم تودعينها كالمنتصرة وتعودين للنوم.
أي صباح هذا الذي لو شاء الله لجعله لا يصبح على ابنك وروحه في جسده؟ ولو فعل سبحانه وتعالى هذا لكان رحيما بـ طفل يضرب بلا ذنب ويهان بلا سبب! أفلا تأملت كيف أن الله أراحك من مسؤوليته 6ساعات أو أكثر بالنوم فلم تطعميه، ولم تلاعبيه، ولا تحفظيه، وهو بين يدي ربه، ولو شاء الله لما رده اليك، ولكنه رده أمانة، أفهكذا تشكرين نعمة الله وتعاملين أمانة الله كيف هان عليك أن تري دموع طفلك وهو ذاهب للمدرسة ولا تدرين أيرجع أم لا؟ ربما أطلت في المقدمة؛ لكن لأننا في المؤخرة، نحتاج الكثير لنتقدم.
كيف تتجنبين غضب الصباح ؟
أولا النوم الاسلامي (نوم بعد العشاء)
وأستيقظي على الفجر، كل من نظم بيته بهذه الطريقة وهم قلة أعرفهم يتخلصون من التعب الجسدي بعد الاستيقاظ بربع ساعة تقريبا، ويشعرون بنشاط رائع.
ستقولين لا أستطيع؛ زوجي يحب السهر ويريدني أن أسهر معه! إسهري معه، لكن عليك بتذكر الموت، فلا شيء يصلح الأحياء كذكر الموت! قبل النوم تخيلي الموت، وسامحي الجميع وأطلبي من زوجك السماح، وقبلي بنيك، وأخبريهم بحبك لهم، حتى ولو كانوا نياما.
وأذكري الله تعالى، وصلي الوتر، ونامي وقد صفا قلبك لأنك إن فكرت بالسلافات، والكناين، والحماة، والبنات، والجارات، ونمت على ذلك، سيبقى جسدك طوال النوم يفرز هرمونات الدفاع والهجوم، فتتعب العضلات؛ إما تتشنج فوق المطلوب، أو ترتخي فوق العادة، لكن بالتسامح والعفو وذكر الله يطمئن القلب، فيبقى ينبض بهدوء وسكينة، مريحا العضلات والجسم.
وعندما تستيقظين أذكري الموت أيضا؛ فقد كنت ميتة وبعثك الله من موت، وتفقدي بنيك، ثم إحمدي من لم يحرمك من تردد أنفاسهم في صدورهم.
أيقظيهم بهدوء وكأنك توقظينهم من بنج عملية خطيرة ناجحة، بفرح، وسعادة، وهدوء، وقبلة على الجبين والخدود.
لتجنب ضيق الوقت الذي يدفعك الى الغضب !
قومي قبل النوم بالتالي:
1-أعدي الشطائر والطعام والفاكهة وكوب الحليب وضعيه في صندوق الطعام في الثلاجة، وأخبري طفلك بمكانه، وقولي له: (حين تستيقظ جائعا كل ما في هذا الصندوق).
2-جهزي الملابس، مع الأحذية، والجوارب، وربطات الشعر المناسبة، بجانب فراش كل طفل؛ كي تختصري دقائق إخراجها من أماكنها. وضعي الحقائب أمام الباب.
3-إن كان لك طفل صغير، أغلقي باب المطبخ بإحكام وأغلقي أبواب الحمامات، وضعي قفلا على الأدراج التي لا تريدين للطفل فتحها. ضعي ألعابا آمنة أمامه؛ كي ينشغل بها ساعة على الأقل قبل أن يمل ويفكر بإيقاظك.
باختصار خففي مسؤولياتك الصباحية لأقصى حد كي لا تقومي مرتبكة من كثرتها، فتصرخين بالاطفال من توترك.