كيف تتعاملي مع الطفل الذي ينقل الكلام
كيف تتعاملي مع الطفل الذي ينقل الكلام
فى هذا المقال سنتعرف كيف تتعاملي مع الطفل الذي ينقل الكلام وهو يسمى الطفل الرويتر او الطفل الراديو فكانه اعلامى فى بث مباشر طول الوقت لاحداث المنزل. وهى مشكله يجب ان نتعامل معها بحزم مع اطفالنا وسنتعلم كيف فى هذا المقال.
كيف تتعاملي مع الطفل الذي ينقل الكلام
اولا: ما معنى الطفل الراديو ؟
هو الطفل الذى لا يتوقف عن الكلام منذ استيقاظه حتى وقت نومه. ويتحول لراديو لا يتوقف عن الكلام ابدا. مما يشكل صداع وازعاج للبيت. ويضطرون للصياح فى وجهه ليكف ويصمت قليلا واحيانا يدفع اهله لضربه لكى يكف عن هذا التصرف.
ثانيا: ما مشكله الطفل الراديو ؟
– مع اهل البيت
فبالاضافه انه صداع لهم نتيجه الثرثره طول اليوم. الا ان نقل الكلام من شخص لاخر قد يسبب وقيعه ومشاكل بين افرد الاسره .
– مع الضيوف
فهو ينقل لهم نشره اخبار البيت ويحكي كل كبيره وصغيره مما يحرج الاسرة وتعجز الاسرة عن اسكاته.
– ثالثا: ما سبب هذه المشكله؟
قد تكون نتيجه مشاكل سلوكية في الطفل مثل حاله من الاحباط، ضعف الشخصية. فيحاول ان يجذب الانتباه . ومن الاشياء التى تثبت تلك الصفه فيه عندما يجد اهله مصغين لكلامه او سؤاله عن ماذا قاله شخص اخر عنهم فهي علامات تؤكد للطفل انهم يريدون منه هذا السلوك . مما يثبت تلك العاده فيه
– رابعا: كيف تتعاملى مع طفلك الذى ينقل الكلام؟
الخطوة الاولى:
يجب ان نجعل الطفل يغير مسار حديثه عندما يبدأ ينقل اخبار او كلام شخص اخر ونسأله مثلا: كيف كان يومك ؟ حتى نشتت انتباهه ونعلمه اننا لا نريد ان نسمع منه اخبار شخص اخر .
الخطوة الثانية:
ان نوعى الطفل ونرشده حول خطورة سلوكه وننهيه عن مواصله نقله للكلام . ونحى له ان كرر هذا السلوك ستعرض للعقاب او الحرمان من المصروف والخروج .
بعض النصائح التي تخلصك من عادة نقل الكلام عند الطفل
– تعليم الطفل بأن عادة نقل الكلام من الأمور غير المرغوب فيها، وأنها تزعج الآخرين، وأن هناك أمورا أخرى من الممكن أن يقوم بها الطفل لكي يجذب انتباه الآخرين.
– البحث عن أسباب نقل الكلام عند الطفل، فإذا كان الطفل يسعي لنقل الكلام من أجل الحصول على الثناء والانتباه، فلا بد من منح الطفل المزيد من الثناء والتقدير لذاته، ولما يقوم به لكي لا يلجأ لهذا السلوك.
– إشعار الطفل بقيمته داخل الأسرة وبأهميته، وأنه فرد يحمل مسؤولية الأسرة ومسؤول عما يدور بداخلها.
– توجيه الأم للطفل، من خلال توضيح مدى خصوصية ما يدور داخل البيت من أحداث، وإخبار الطفل بأن ما يدور داخل البيت يعد أمر خاص بالبيت فقط ولا يجب أن يطلع عليه الآخرون، سواء كانوا أقارب، أو أصدقاء، أو جيران، وبمرور الوقت سيدرك الطفل خطورة نقل الكلام، ولن يفعلها مرة ثانية .
– تجنب استخدام العنف في معالجة مشكلة نقل الكلام؛ لأن العنف مع الطفل يتسبب في تفاقم المشكلة، مع الحذر من اللوم المستمر، و النقد والأوامر.
– استحداث طرق جديدة للعقاب، مثل: تجنب الحديث مع الطفل لمدة معينة، وإظهار الاحتجاج على تصرفه.
– تعليم الطفل الصراحة منذ الصغر، وتعويده على قول الصدق الذي يجنب الإنسان الوقوع في كثير من المهالك والمواقف الاجتماعية الحرجة.
– فرض رقابة واعية على كل المصادر المؤثرة في تكوين فكر وشخصية الطفل.
– التزام الأبوين بأن يكونا قدوة حسنة بعدم نقل الكلام للغير أمام الطفل؛ لأنه قد يتعمد نقل الكلام من باب التقليد.
– تنمية مهارات الطفل وقدراته في مجال أكثر نفعاً، بتوجيه طاقاته لتأليف القصص، أو ممارسة الرياضة، أو غيرهما من الأنشطة التي تملأ وقت فراغه، وتعود عليه بالنفع .
– غرس الآداب والأخلاق الحميدة داخل الطفل، مثل: الأمانة، وحب الآخرين، وعدم نقل الكلام، و إفشاء الأسرار.