تربية الأطفال و الصحة النفسية للطفل

كيف نعد الطفل لتلقى الثقافة الجنسية

كيف نعد الطفل لتلقى الثقافة الجنسية

كيف نعد الطفل لتلقى الثقافة الجنسية ؟ سؤال يراود الكثير منا فالجزء الخاص بالتوعية الجنسية جزء هام جدا نخشى التحدث عنه ونتجنب القاء الضوء عليه بالرغم من اهميته البالغة

كيف نعد الطفل لتلقى الثقافة الجنسية

ينبغى ان نشعر اولادنا وبناتنا بأنه امر طبيعى جداً ان يكون هناك نوعنان من البشر اولاد وبنات وكيف ان ذلك يؤدى الى نوع من التكامل الانسانى ، فلكل من الرجل والمرأة طريقته الخاصة فى التفكير والانفعال والسلوك  وكل منهما يحتاج الى الاخر كى يكون بجواره

ولهذا خلق الله الانسان ذكراً وانثى، ومن خلال الزواج يؤدى كل منهم دوره المكمل لدور شريك حياته والطفل يأخذ من الام اشياء ويأخذ من الاب اشياء اخرى وهو يحتاج لكلينهما.

كيف نعد الطفل لتلقى الثقافة الجنسية
كيف نعد الطفل لتلقى الثقافة الجنسية

ينبغى ان نساعد الطفل على ان يشعر بالفخر تجاه جسده ،كما نساعده على التعرف على اسماء اعضاء جمسه

المختلفه كما ان طريقة تعاملنا مع جسد الطفل اجمل تعبير لتقديرنا له فلمس الطفل بشكل رقيق واحتضانه تعبيراً عن حبنا له واهتمامنا به يجعله يشعر بالراحة والامان ،ومن ثم يصبح مهياً لفهم معنى الحب والتعبير عنه بشكل سليم مناسب.

يجب الا نعطى انطباعاً للطفل  بشكل مباشر او غير مباشر بأن اعضاءه التناسلية اقل اهمية او اقل قيمة او اقل نظافة من بقية اعضاء الجسم الاخرىى بل على العكس نساعده ان يتعامل معها بوقار اكثر واحترام اكثر

وحينما نطلب منه الا يكشفها للاخرين فهذا ليس معناه قبح او قذارة  لكنه احترام لهذه الاعضاء وتقدير لخصوصيتها .

كيف نعد الطفل لتلقى الثقافة الجنسية

يجب ان نساعد الطفل ان يفهم الفارق بين العام والخاص فالرأس واليدان والرجلان اعضاء يراها الناس ويتعاملون مع الشخص من خلالها

ولكن هناك اعضاء اخرى خاصة بالشخص نفسه لا يتعامل الغرباء مع الطفل من خلالها كالبطن والاعضاء التناسلية فليس من حق الاخرين ان يلمسوا مثل هذه الاعضاء فهى خاصة بالشخص وحده ،وخصوصية هذه الاعضاء كما اوضحنا لا يعنى قبحها ، ولكن اخفاءها نوع من التقدير لها

كيف نعد الطفل لتلقى الثقافة الجنسية

ينبغى ان نعلم الطفل معنى الخصوصية ، وان الحديث عن الجنس حيث خاص لا نتكلم فيه على الملأ

بل نفضل ان نتحدث عنه فى البيت مع بابا وماما او اخويا الكبير ، ليس لان الجنس قبيح بل لانه خاص . ينبغى ان نفتح نحن الحديث أولاً حول الامور الجنسية ولا ننتظر فضول الاطفال

ويجب ان نتحدث بشكل مبسط قبل ان يفكر الطفل فى الحديث عنها ،ونحن بذلك نبلغ الطفل رسالة مهمه وهى ان هذه الموضوعات لها خصوصيتها

وانه يستطيع ان يسال الوالدين عن كل ما يخطر بباله ، وانهم يرحبون بذلك فى اى وقت .. ان فى ذلك اعداداً للطفل كى يفكر بصوت مرتفع ويسأل ببساطة وتلقائية حول الامور الجنسية وبذلك يتمكن الوالدان من متابعة تطور الطفل ونموه يوماًبعد يوم ،مقدمين له ثقافة جنسية راقية دون ان يتدخل فى ذلك اخرون لا نثق فى صحة افكارهم او صدق نواياهم.

هل من الضرورى ان يقدم الاب الثقافة الجنسية لابنه والام لابنتها ؟

تشارك الاسرة معاً فى عرض مثل هذه الامور حتى يتعلم الاولاد والبنات انها امور طبييعية

لكن هناك بعض اسئلة خاصة خلال مرحلة البلوغ تميل البنت ان تسأل عنها امها ، او يسأل الولد اباه والامر متروك لحرية الطفل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *