لا لثمانى اشياء تضر بتربية الطفل تعرفي عليها
لا لثمانى اشياء تضر بتربية الطفل تعرفي عليها
لا لثمانى اشياء تضر بتربية الطفل ،في هذا المقال سنقدم ثمانى كنزو للتربية لنسهل عليك حفظها وتطبيقها في تربيه طفلك عن طريق قانون ” 8 لأ ” لا تفعليها مع طفلك لأنها تضره وتؤثر فيه سلبيا فما هي الثمانى الاشياء المحذورة؟ سنتعرف عليها اشياء تضر بتربية الطفل في هذا المقال.
لا لثمانى اشياء تضر بتربية الطفل تعرفي عليها
الاولى: لا لتعويد الطفل على اللبس الماركه والنفيس الثمن من الحذاء حتى القبعه
عندما يعتاد الطفل ان يلبس اغلى شيء وعندما يذهب الى التسوق ويرى والديه لا يشتؤوا الا اغبلى حاجه بدون وعى.
سيتعلم الطفل التبذير وان قيمته فيما يرتديه فقط فسيكون كل همه ان يحسن مظهره الخارجي فقط دون الاهتمام بشخصيته لأنها هي مركز اهتمامنا معه ونظن اننا بذلك نجذب له الانظار.
بل تعويد الطفل على الماركات وسماع تلك الكلمات بكثره سيعرض اصدقائه للاحراج لان الطفل يحاول ان يظهر انه اغنى وافضل ما يردتى مما يرتديه اصدقائه وسيتباهى بذلك.
لكن جيد ان نشترى للطفل ملابس جيده ولكن لا تضع كلمه ماركه في هن الطفل وانه يجب ان يرتدى افضل شيء وكأن الملابس فقط هي عنوانه.
الثانية: لا لوجود تلفزيون او كمبيوتر خاص في حجره الطفل له فقط .
فوجود تلفاز او أي وسائل الكترونيه داخل حجره الطفل تسبب مخاطر كبيره للطفل لأنه سيظل طوال الليل يشاهد التلفاز حتى دون ان يشعروا اهله به لانهم نائمون مما تؤثر على نظر الطفل ونومه وذهابه للمدرسه اليومى التالي.
ايضا اشياء تضر بتربية الطفل وجود وسائل الكترونيه كالمبيوتر او النت او حتى الريموت تجعل الطفل يشاهد ما يحلو له دون رقيب وقد يعرض الطفل لمشاهده مناظر خارجه او افلام اباحيه وتختزن في ذاكرته الداخلية وتؤثر عليه وعلى سلوكه وتصبح له ميول جنسيه.
فالافضل ان يكون التلفاز او الكمبيوتر في مكان واضح حتى تستطيع الام مراقبه ما يشاهده الطفل وتحديد ساعات مشاهده له حتى لا يرثر على نظر الطفل وطريقه تفكيره وتحصيله الدراسى.
الثالثة: لا لشراء كل ما يشتهيه الطفل .
نظن بهذا اننا نسعد الطفل لكن تلبيه كل رغبات الطفل تجعل سقف مطالبه يزيد يوم بعد يوم ولا نستطيع توقيفه.
كما اننا نعوده على السلوك الأناني وان عليه ان يطلب ومن حوله يلبى ويمنحه طلباته دون شروط.
ولكن الافضل وجود شروط وحدود لمطالبه ليعرف الطفل قيمه الاشياء فمثلا لو احسن الطفل درجاته في اختبار نهاية العام سيزيد مصروفه المدرسي وهكذا. لان هذا يخلق في الطفل تحمل المسئولية ايضا.
الرابعة: لا لاكثار من العاب العنف والعاب الحرب والقتال والسرعه.
قد نظن انها مجرد العاب يتسلى بها الطفل لكن العقل الباطن لا يفرق بين الحقيقه والخيال فسوف يختزن في ذاكره الطفل تلك السلوكيات ويولد داخله عنف لا ارداى ورغبه في الانتصار على الاخرين وتحقيق النجاح كالالعاب مما يدفعه لضرب من حوله واصدقائه ليحصل على الناجح والفوز مثل الالعاب تماما.
كما ان العاب السرعه تعلم الطفل العجله وقد يؤثر على تحصيله الدراسي واداء الاختبارات الشهرية ويتولد داخله انه عليه ان ينهى كل شيء بسرعه وبأقل وقت مما يقلل قدره وفتره تركيزة في ما يفعله.
الخامسة: لا لحل الواجب للطفل تسهيا عليه من اعبائه .
يريدوا الاباء والامهات ان يوفروا كل سبل الراحة لطفلهم لدرجه انهم يشيلوا عنه عناء حل الواجب المدرسي حتى لا يشكو الطفل منه مره اخرى ولكن بهذا ندمر القدرة العلمية عند الطفل وايضا محاولته لايجاد حلول لمشاكله وتجعل الطفل اتكالي على الاخرين في كل شيء. فمن الاحساس ان نفهمه كيف يحل واجبه ونمرنه على هذا حتى يستطيع ان يفعل هذا بنفسه مجددا.
السادسة: لا لخضوع الوالدين للابتاز العاطفي من قبل الطفل .
الطفل اذكى مما تتخيل او تتخيلى ويستطيع ان يدخل لكى من نقاط ضعفك حتى تلبى له طلباته ويعتاد على تلك الطريقة لتلبى له طلباته فيأتى الطفل باكيا ويصرخ بكى: انكى لا تحبيه لهذا لا تفعلى هذا وان كنتي تحبيع عليك فعل كذا.
فتلبى له طلبه لتثبتى له حبك له فيعتاد الطفل على هذا لتحضرى له كل رغباته. ولكن علينا ان نفهم الطفل سبب رفضنا لللامور واننا نفهم هذا الابتزاز ولن نستجيب لطلباته حتى يتعلم انه في طريق مسدود ويكف عن هذا السلوك السيء.
السابعة: لا للمحمول وخاصه الانترنت عليه قبل سن البلوغ
فنحن بهذا نسهل على الطفل افساد تربيته فمن السهل ان يرى ما يريد ويطلع على مايريد دون ضابط و حاكم وان لم يكن الامر يدى هذا فلا تفعليه.
الثامنه: لا للتقليل من الاحترام للطفل والاستهانه بافكاره
ان افضل طريقه لكى تعلمي طفلك ان يحترمك هو ان تقدمي له الاحترام اولا يجب ان تعطى طفلك نفس عبارات المدح والمجالمه التي تمنحيها للغريب عاملى طفلك بأدب وبتقدير لتفكيره وشخصيته وانتبهى له عندما يتحدث.