تربية الأطفال و الصحة النفسية للطفل

لعبة لتحفيز الطفل على السلوك الجيد بإستمرار

لعبة لتحفيز الطفل على السلوك الجيد بإستمرار

دائما يحتاج الطفل تحفيز لفعل أي شيء فأن اردتى ان ينهي واجباته فعليكى بتحفيزة ، وان اردتى ان ينهي طعامه عليك بتحفيزة ، وان اردتى ان يكون مهذبا ويعامل اخوته برفق فعليكى بتحفيزة . ،وفى هذا المقال سنشرح طريقة عمل لعبة لتحفيز الطفل على السلوك الجيد بإستمرار .

لعبة لتحفيز الطفل على السلوك الجيد بإستمرار

الخامات المطلوبة:

لعبة لتحفيز الطفل على السلوك الجيد بإستمرار
لعبة لتحفيز الطفل على السلوك الجيد بإستمرار

طريقه صنعها:

  1. قصى لوحه مستطيله واكتبى اعلاها لوحه التمييز او لوحه التحفييز.
  2. اكتبى اسماء اطفالك  او ان كنتي مدرسه في الحضانه اكتبى اسماء اطفالك بس على ورقه اكبر.
  3. اطلبى من كل طفل ان يتمنى هديه تحضريها له فمثلا من قال لكى سياره لعبه او من قال اريد حصان لعبه ومن يقول اريد عصفور ومنهم من يريد أي هديه.
  4. ارسمى ما طلبه اطفالك تحت اسم كل واحد لتصبح امامهم لتحفيزهم على السلوك الجيد.
  5. اصنعى من قصاصات الورق المقوى اشكال صغيره اخرى مستطيله والزقيها اسفل كل اسم.
  6. اخبر اطفالك ان في كل مره يحسنوا التصرف سيتم ازاله قصاصه من الورق الموجودة في العمود اسفل اسمهم.
  7. وفى حال تم نزع كل القصاصات اسفل اسمهم سيحصل على الهديه التي طلبها او التي حددتيها له.

” فهذه اللعبة تحفز الطفل على فعلأمور حسنة و مهذبة  لأنه يريد هدفا وهو الهديه التي تمناها فسيسعى جاهدا ان يكون طيب السلوك ويفعل كل ما يطلب منه.

 

فكرة الجوائز

فالمكافآت تحفز الطفل لإنجاز النشاطات. لكن مع مرور الوقت، يصبح سلوك الطفل معتمداً على الجوائز والحوافز، ويتوقف السلوك الجيد فور توقف الجوائز.

واللافت أن هذه النظرية صحيحة حتى لو كان النشاط ممتعاً.

فقد تبين أن الأطفال الذين يتلقون المكافآت عند إنجاز نشاطات يحبونها (مثل الرسم أو الرقص)، يتوقفون فوراً عن إنجاز تلك النشاطات عند توقف حصولهم على المكافآت. بمعنى آخر، نجحت المكافأة نوعاً ما في القضاء على شغفهم.

يؤكد الاختصاصيون أن استعمال المكافآت في المدى القصير ليس مؤذياً البتة، خصوصاً إذا كانت المكافأة قادرة على تهدئة الطفل أو إقناعه بفعل شيء صعب.

إلا أن تلك المكافآت لا تكوّن شخصية الطفل ولا تجعله يدرك أهمية التصرفات الحسنة (مثل ترتيب الغرفة أو النوم في ساعة مبكرة).

فما يصقل شخصية الطفل هو تشجيعه على إنجاز ما يشعره بالارتياح – مثل الإحساس بالرضى عند تعلم مهارة جديدة أو إنجاز فرض صحيح.

هكذا، يصبح الطفل أكثر نجاحاً على المدى الطويل، وأكثر فرحاً ورضى عن نفسه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *