من عدم الحكمة في التصرف مع الاطفال نفعل ذلك مع أطفالنا
من عدم الحكمة في التصرف مع الاطفال نفعل ذلك مع أطفالنا
من عدم الحكمة في التصرف مع الاطفال نفعل ذلك مع أطفالنا ما هي؟ وما خطورتنا؟ وكيف نركز عليها في تصرفاتنا حتى نتجنب ان نفعلها مره أخرى مع أطفالنا؟ سنجيب على كل هذا في هذا المقال.
من عدم الحكمة في التصرف مع الاطفال نفعل ذلك مع أطفالنا
اولا:
من عدم الحكمة ان نهدد الطفل بالطبيب الذى سيعطيه حقنه مؤلمه. مما يجعل الطبيب والحقنه الطبية عبارة عن وحش سيؤلم الطفل و يدمره.
حيث لا تمضى حياه الطفل الا ويضطر للذهاب للطبيب والى استعمال الحقن الطبية. ووقتها ستكون الصدمة النفسية رهيبة على الطفل لأنكم ستعرضونه لمصدر الخوف الذى زرعتموه بداخله.
ثانيا:
لا تخدعوا طفلكم وتخبروه عن نفسه ما لا يوجد فيه من صفات. فرفع المعنويات لا يعنى الخداع .ارفعوا معنوياتهم بما هو حقا فيهم دون ان تزرعوا فى فكرهم افكار قد تصدمهم وتدمرهم عند اكتشاف حقيقتها عندما يكبرون.
ثالثا:
لا تنقلوا مشاعركم السلبية لمن حولكم خاصه اطفالكم مثل:
لا احب الشتاء
كم يزعجنى الاستيقاظ مبكرا
لا يعجبنى طعام خالتى
لا احب هذه الحديقه
ذلك ان مشاعرنا تتشكل غالبا من مشاعر من هم حولنا والطفل لا يجيد صناعة مشاعرة لذا غالبا يكونها بناء على مشاعر من حوله وفى هذا ظلم له.
رابعا:
اهانة الطفل امام الاخرين ونحن بهذا انه سيجعل هذا سلوكه يتحسن ويخجل وللأسف هذا يشكل بداخل الطفل عقدة نفسيه او اجتماعيه قد تتحول الى عدوانية في القول و الفعل او كليهما فربما تعرض الطفل لإهانات كثيره فى صغره تصنع منه شاب قاسي ولا يرحم من حوله وعنيف حتى على المقربين سواء اهله او أصدقائه او شريك حياته.
خامسا:
ان نثير الحسد والحقد في نفوس أطفالنا بمقارنتهم بغيرهم لكن لكل طفل طاقات وقدرات ومواهب فلا تقارنه بغيره واشعره انه غالى عندك وفريد .
سادسا:
من عدم الحكمة ان نهدد الطفل بالطبيب الذى سيعطيه حقنه مؤلمه. مما يجعل الطبيب والحقنه الطبية عبارة عن وحش سيؤلم الطفل ويدمره.