اتركوا اطفالكم يفشلوا طبعا ده شىء غريب انك تسمع نصيحة ذى دى بس لازم تعرف ان الفشل مفتاح نجاح الطفل هيخليه ينجح هنعرف التفاصيل والتوضيح بهذا المقال
اتركوا اطفالكم يفشلوا هذا مفتاح نجاح الطفل
الاباء والامهات يخافون على اطفالهم من الفشل او خوض تجربة صعبة عليهم ويحزنوا كثيرا من رؤية اطفالهم لا ينجحون واحيانا نساعدهم ونزيل العقبات من امامهم لكى ينجحوا وطبعا هذا خطأ وسنتعرف كيف نتعامل :
– ما علينا فعله لمساعدتهم هو ان نغير نظرتنا اولا لمنظور الفشل لان الاطفال لا تولد متعلمة كل شىءويجب ان يجرب الطفل حتى يصل لنتيجة سليمة فهو ليس صندوق نرمى به المعلومات ليسجلها ولكنه يتعلم من التجربة ولكن كيف نعلمهم ؟
١- انتبه لكلماتك لانها ستشارك في نجاح الطفل
بدلا من مدح الطفل طوال الوقت مثل شاطر او احسنت او رائع الخ ونغير لهجتنا الى ان نبدأ الانتباه لمجهوده ومدحه مثلا ان تفوقك وحصولك على هذه الدرجات او العلامات تدل على انك كنت تعمل بجد
ومثابرة وقد لاحظت صعوبة السال ورايتك تحاول وتحاول الى ان وصلت انا فخورا بك فبذلك انت تشجعه على المحاولة كثيرا حتى نصل للحل ولا نبحث عن السهل فقط كى لا يفشل
٢- كافئ الجهد و ليس النتيجة
نحن غالِباً ما نشتري الهدايا أو نحتفل مع أطفالِنا عند تحصيلهم لعلامة أو مركِز جيد و لا نعترف بأي جهد بذلوه ان لم يحققوا نتيجة مميزة، نحرص على نتائج مميزة بغض النظر عن الطرق التي قد يستخدمها أطفالنا للوصول لهذه النتائِج و ننسى أن بذل الجهد و المحاولة مرة بعد مرة يعلمهم و يدفعهم خطوة للأمام.
في المرة القادمة لا يحصل طفلك على علامة كاملة، اصطحبه لأكل البوظة و احتفل بما بذله من جهد حتى يبذل جهداً أكبر في المرات القادمة.
اتركوا اطفالكم يفشلوا هذا مفتاح نجاح الطفل
٣- خطط تحديات لطفلك
شجع طفلك دائماً على تجربة شيء جديد و مستوى أعلى مما يتقنه و اختار التحديات التي تعلم أن طفلك سيتمكن منها بعد الفشل مرة أو مرتان.
بس طبعا شىء بيحبه احذر من دفع طفلك لمباراة كرة قدم ان لم يقف يوماً في ملعب، فهو سيجد هذا فشلاً ذريعاً.
نجاح الطفل
٤- شارك طفلك بقصص فشل لحقها النجاح
ان جميع من أنجزوا انجازات عظيمة فشلوا مراراً قبل النجاح، عندما يحزن طفلك لفشله فهو يحزن لأنه يشعر بأنه وحده من يفشل. لذا أخبر طفلك عن قصص من فشلوا و حاولوا حتى حققوا انجازات غيرت العالم علمهم أن الفشل ليس فقط مقبول بل ضروري أيضاً قبل النجاح و التميز . مثلا قصة توماس اديسون
ولد توماس اديسون في ميلان في ولاية أوهايو في الولايات الأميريكية المتحدة في الحادي عشر من شهر فبراير (شباط) عام 1847 من اب هولندى الاصل وام كنديه .
كان توماس اديسون طفلا غريب الاطوار كثير الاسئله والشرود وكان يظهر اهتماما ملحوظا بكل ما تمسكه يده حتى انه عندما التحق بالمدرسه لم يبق بها سوى ثلاثه اشهر بسبب ما كان يثيره من ازعاج للمعلمين وصادف ان زار المدرسه فى يوم من الايام احد المتفقدين فخاف المعلم ان يحرجه هذا
الطفل الشقى فقال ان هذا الولد غبى لا رجاء فيه ولا فائده من بقائه فى المدرسه نظرا لشروده عن متابعه الدروس .
وحز ذلك فى نفسيه اديسون الصغير وما كاد يصل الى البيت حتى انفجر باكيا وروى ما حدث لامه فغضبت امه غضبا شديدا وذهبت لمقابله المعلم ومناقشته فى رأيها فى ولدها فانها تعلم علم اليقين
ان لتوماس عقلا متقدا وذكاءا شديدا هما اللذان جعلاه يسأل دائما عن الاسباب والحلول فكيف ينعت هذا المعلم ابنها النير بالغباء ..
فأجابها المعلم انه لايرى اثرا لتلك النباهه المزعومه ! فاستشاطت الام غضبا ! وضربت المنضده بشده ثم قالت ونبرات الثقه واضحه فى صوتها المنفعل ( قل ما تريد . ولكن اسمح لى بان اقول لك حقيقه واحده وهى انه لو كنت تملك نصف مداركه لحسبت نفسك محظوظا ) ثم امسكت بيد ابنها وانصرفت
عاقده العزم على تعليمه بنفسها وهذا ما شجعه بعد ذلك الى المحاولة والفشل كثيرا حتى اخترع اشياء تنفع البشرية مثل المصباح الكهربى مثلا
٥- كن دليل طفلك
أعِد النظر في طريقة رؤيتك للفشل ، فاذا كنت لا تتقبل لحظات فشلك و تراها على أنها فرص للتعلم فان أي جهد تبذله لتغير نظرة طفلك ستذهب هباءاً.
فطفلك سيرى خيبة الأمل على وجهك حتى و ان أخبرته” لقد حاولت و بذلت جهداً و هذا جيد .
فطفلك يحتاج ليرى نظرة الرضى على وجهك لأنه يمتد ثقته بنفسه منك وتكون قدوة له