كلنا نريد طفل صحي خالي من أمراض العصر والسمنة ولكن ما هو مفتاح السر؟ طفل صحي فليكن غذائه صحي ولكن ما هي شروط الغذاء الصحي وكيف نقنع أطفالنا به؟ سنتعرف في هذا المقال.
طفل صحي فليكن غذائه صحي
أولا: تجنبي الأطعمة الجاهزة
بالطبع تستسهل كل أم بتعمل خارج المنزل لساعات طويلة وتقوم بإحضار وجبات سريعة في طريق عودتها إلى المنزل لتتناوله هي وأطفالها ولكن هل هذا صحيح؟
أنها أسوأ عادة يمكنك أن تعودي أطفالك عليها لأن كل أنواع الأطعمه الجاهزة سواء سندوتشات أو بيتزات أو لحوم مصنعة، فكلها عالية السعرات الحرارية ومحتواها الدهني عالي لأنها معتمدة على القلي أو التحمير وبدلا من أن نجعل الطفل يتوق إلى تلك الأطعمه يجب أن نوفر له بدائل صحية تعود عليه بالفائدة مثل فروت سلاط، عصائر طبيعية، فشار، مكسرات، حليب بالفواكة.
ثانيا: أفصلي الطعام عن التربية
فلا تجعلي الطعام مكافأة أو عقاب لكن علمي طفلك أن الطعام الصحي هو حاجة ضرورية لصحة أجسامنا لأنه مثل البنزين الذي يحرك السيارة فهو الطاقة التي تحرك أجسامنا وتكسبنا النشاط والصحة.
ثالثا: الخروج ليس بشرط في المطاعم
فلا تجعلوا الطفل يظن أن الفسحة هي الخروج لتناول الطعام خارج المنزل بل اسعي لتقليل كميه الطعام التي يتناولها الطفل خارج المنزل لأنها عالية السعرات الحرارية والدهون غير صحية.
رابعا: المشروبات بحساب
حددي كمية لكل طفل من العصائر والمشروبات المحلاة لأنها عالية السعرات لأنها غنية بالسكر وهنا نقصد العصائر المعلبة أو المشروبات الغازية فلا تعود الطفل أن يسرع إلى السوبر ماركت ويشتري حتى وإن كانت من مصروفه لأنها ايضا ليست فقط عالية المحتوى السكري بل تسد شهية الطفل وتمنعه من تناول الأطعمة الصحية لإحساسه بالشبع منها.
خامسا: الرياضة
لازم إحنا اللي نشجع أولادنا على الرياضه ونشترك لهم في نوادي ويبقوا ضمن فريق وتحت إشراف مدرب للحفاظ على لياقتهم البدنية كما أنها تزيد ذكاء الطفل وتبني عضلاته وتقوي عظامه واحرصي على إختيار أنشطه محببه للطفل دون إجبار له .
سادسا: لا لتناول الطعام إلا على السفرة
لأن سرحان الطفل أمام الشاشات بأنوعها سواء تلفاز أو موبيل أو كمبيوتر أو تابلت وغيره يجعل الطفل يتناول طعام طوال الوقت مع عدم التركيز هل شبعان أم مازال جائعا.
سابعا: لنشجع الأنشطة الأسرية
اصطحبوا أطفالكم يوم عطلتكم إلى حديقة وبصحبتكم طعام صحي وفاكهة وألعاب مثل الكرة وحبل واجعلوها رساله للطفل عن نمط الحياة الصحي وبأنه يمكنه أن يستمتع بيومه بعيدا عن المطاعم وبعيدا عن الشاشات.