كل ما يتعلق ببرونة الحليب في الرضاعة الصناعية
كل ما يتعلق ببرونة الحليب في الرضاعة الصناعية
ببرونة الحليب ليست بديل لحليب الأم ولكن تضطر بعض الأمهات لإرضاع أطفالها صناعى لأسباب عديدة ولكن يجب على الأم ان تعرف كل ما يتعلق بالببرونة لصحة طفلها .
كل ما يتعلق ببرونة الحليب في الرضاعة الصناعية
كم رضعة من ببرونة الحليب يجب أن يتناولها الرضيع يومياً ؟
عليك سيدتي دائماً أن تكوني مرنة في الأشهر الأولى من عمر طفلك فسواء أكنت ترضعينه من ثديك أم كنت تعطينه ببرونة الحليب الصناعى لا تحاولي أن تضعي جدولاً صارماً
المواليد الجدد يحتاجون أن يأكلوا كل ساعتين أوربما أكثر ولكن إن جاع الطفل قبل ذلك فلا تتركيه جائعاً أطعميه بحسب ما يطلب وفى اى وقت عندما يكبر الطفل قليلاً ، سيكون قادرا على تناول كمية كبيرة من الحليب في وقت قصير هنا يمكن إعطاؤه ببرونة حليب كل ثلاث ساعات.
هل يجب تعقيم ببرونة الحليب كل رضعة ؟
عند شرائك ببرونة للحليب عقميها عبر وضعها في الماء المغلى به ملعقتين كبار خل لمدة خمس دقائق على الأقل ومن ثم جففيها بمنشفة نظيفة او اتركيها تجف بعد ذلك يكفي لتعقيم الببرونة أن تغسليها جيداً بالماء الساخن والصابون أو غسلها بغسالة الصحون. ولكن إن كنت غير واثقة من مياه الحنفية في بيتك وكنت تشكين في أنها ملوثة فاغلي الببرونة لتعقيمها.
لا تستعملي ببرونة من البلاستيك لأنها تكون مصنوعة من مادة خطرة على صحة طفلك اختاري بدل ذلك ببرونة زجاجية او تكون من البلاستيك مكتوب عليها رقم 5 PP وهذا افضل انواع البلاستيك.
هل يمكن مزج الحليب الصناعى بحليب الثدى ؟
– لا مشكلة أبداً بمزج حليبك بالحليب الصناعى ولكن الأطباء لا ينصحون بذلك لأنهم يرون أن عليك ألا تهدري ولو قطرة من حليبك الثمين يمكنك بكل بساطة أن تجذبي حليبك ليستطيع تناول وجبة منه عندما تكونين خارجاً. وإن طالت غيبتك يمكن إعطاؤه تركيبة حليب اصطناعية بمعدل قنينة أو اثنتين.
– اذا كان رضيعك يتناول رضاعة طبيعية وصناعية معا فهذا يعنى ان الطفل متقبل لثديك فلا تضيعى هذه الفرصة إرضعيه طوال النهار من ثديك وفى الليل قبل النوم ارضعيه قنينة او ببرونة حتى تريحى صدرك طوالى الليل لتجميع الحليب وايضا حتى يتعود الرضيع أن صدرك لا غنى عنه لأن الرضاعة الصناعية قد تجعله يترك صدرك لسهولتها وزيادتها فلا تحرمى رضيعك من الرضاعة الطبيعية إلا ان كنت مضطرة وكلما رضع الطفل من ثديك زاد الحليب فلا تقلقى.
من مساوىء الرضاعة الصناعية
– يسبب سوء تغذية الطفل حتى وإن كان وزنه زائداً عن الحد الطبيعي.
– هناك خطر إختناق الطفل في حال كان الثقب كبيراً في زجاجة الإرضاع أو احتمال ابتلاع الهواء عند كون الثقب صغيراً فيها.
– إن استعمال الزجاجة يؤدي إلى تشوه الفكين وحدوث تشوهات واضطرابات مرضية في الأسنان.
– صعوبة الوصول إلى تعقيم دائم للزجاجة أو للمياه المستخدمة في الإرضاع.
– مكلفة مادياً وتحتاج إلى الوقت والجهد.
– يضعف العلاقة العاطفية بين الأم والطفل.