تعد حصص الرسم والتدبير المنزلى والرياضه والموسيقى من انواع النشاط المدرسي لتهذيب الطفل والتي لها دور كبير في سلوك الطفل ومهمه في مراحل حياته الاولى وفى هذا المقال سنتعرف على اهميتها واهميه اهتمام المدارس والاهل بها ولا يعتبروا انها مضيعه للوقت او يهمشوا دورها .
أهمية النشاط المدرسي لتهذيب الطفل
النشاط المدرسي يخرج الطاقة الكامنه داخل الطفل والتي ان لم تخرج تؤدى الى انحرفات سلوكيه .
النشاط المدرسي يساعد الطفل على اكتشاف مواهبه مثل الرسم او العزف او الطبخ وهكذا فهي تساعد على ان يكتشف الطفل ما يحب ممارسته .
يعلم الطفل الصبر والنفس الطويل في الحياه .
تجعل الطفل نظرته للمشاكل والمواقف مختلفة.
تكسب الطفل المهارات الحياتيه وتأهله للعمل .
تربى اخلاقيات داخل الطفل وسلوكيات مهذبه .
تنمى التفكير عند الطفل لان باقي الحصص تعتمد على التلقين والحفظ ولكن الأنشطة تجعله يبدع ويتخيل ويفكر وتعطى له المجال ان يطلق عنانه.
تعلم الأنشطة المدرسيه فن الكلام والذوقيات ،و تنمى شخصيه الطفل بل وتطورها . كما تساعد على اكتشاف قدرات الطفل ومهاراته .
اهميه ان نجعل اطفالنا يمارسوا الرياضة
تختلف الالعاب الرياضية في انواعها والتي تناسب كل طفل ولكنها مفيدة للطفل لصحته ولتطوير شخصيته
وححمايته من السمنة وتزيد تحصيله الدراسى وتركيزة ولا مضيعه للوقت كما يظن الاهل فمثلا :
الالعاب الفرديه مثل الجمباز والتي تزيد من ليونه الجسم ورشاقته وتشد العضلات او الرمايه فهي لعبه فرديه
تزيد قوة الاعصاب عند الطفل وتركيزة او الركض وهى رياضه تقوى العظم والعضلات او ركوب الخيل.
او العاب ثنائيه لو طفلك يحب المنافسه والتحدى ووجود خصم وهى العاب تنمى مهارات التفكير ووضع خطه للانتصار على الاخر مثل لعب التنس والالعاب القتاليه والبينج بونج والاسكواش
او العاب جماعيه مثل كره القدم وكره السله وهى العاب تساعد الجسم على النمو والقوة بل وتعلم الطفل العلم الجماعى واهميه التعاون وتنمى داخله روح الفريق واهميه دور كل فرد في الفريق .