يدق العام الدراسي ابواب معظم البيوت والاستعداد للعام الدراسى ليس بالامر الهين فاليكى عزيزتى الوصايا العشر قبل العام الدراسي الجديد
الوصايا العشر قبل العام الدراسي الجديد
1- اولاً وقبل كل شئ لا تجعل ابنائك يشعرون ان العام الدراسى عبئاً على الاسرة وانه بداية الهم والقلق بل استقبل العام الجديد بكل امل وتفاؤل وحماس فالحماس معدى فاذا نجحت فى تشجيع ابنائك على بدء العام الدراسى بكل حماس وطاقة فى انتظار امور جدبدة يتعلموها واشياء مفيدة يكتسبوها.
2- ان كان من المحبذ تلبية احتياجات الطفل دون تدليل فمن المهم ايضا الا يشعر بالحرمان وسط زملائة لسبب عدم تلبية احتياجاته الاساسية ومن المهم ان نبدأ معه مبكراً باعطائه المصروف المناسب لسنه ثم ترك له حرية الصرف مع مراجعته فى كيفية انفاقه للنقود واعطائة التوجيهات التى يحتاجها فى كيفية التعامل الجيد مع مصروفه وتدريبه على ادخار الفائض.
3- يجب الحرص اثناء فترة المراهقة على المتابعة الجيدة لمن هم اصدقاء ابنى او بنتى فيجب ان يكون له اصدقاء من نفس الجنس ونفس السن او نفس المرحلة العمرية مع متابعة اسلوب مذاكرته وتحصيله لانه فى هذا السن يكون عرضه ان يكون اسيراً لأحلام اليقظة او العادة السرية وكليهما مدمر له ولتحصيله الدراسى كما ان العادة السرية مدمرة له نفسياً وصحياً.
4- من اكبر الاخطاء ان يركز الوالدين على التقدم الدراسى فقط اثناء الدراسة دون الاهتمام بالتقدم الاجتماعى او التفسى او الرياضى او فى مواهبهم وهواياتهم والحقيقة ان الابناء مهما تفوقوا دراسياً فإنهم سيعانون كثيراً فى حياتهم لعدم نضجهم اجتماعياً ونفسياً.
5- يجب علينا الا نتفاعل زيادة مع الاحداث فهناك ما يسمى بصراع الثانوية العامة تلك المرحلة التى تحمل الآباء والابناء حملاً نفسياً كبيراً فلا يجب ان نرغم الابناء على رغبات لا يردونها مثل ما نرغمه بدخول القسم العلمى لكى يدخل كليات الطب او الهندسة مع ان ميوله تتجه الى المواد الادبية.
6- يجب ان نحاول اكتشاف شخصيات ابنائنا وميولهم حتى لا نحملهم فوق طاقتهم وقدراتهم.
7- النجاح ليس هو الوصول الى هدف معين بل هو الازدهار المستمر فى كل جوانب الحياة نفسياً وروحياً وجسدياً فهو حالة وليس مجرد موقف او درجات فى شهادة. فاذا نجحت روحياً ونفسياً فبكل تأكيد سيكون هنام نجاحاً فى الحياة الزمنية فالنجاح اذن لابد ان يكون اسلوب حياة ويشمل كل جوانبها وليس الناحية الدراسية او المادية فقط.
8- احيانا يمكنا ان نقدم المساعدة لابنائنا فى المذاكرة لكن لا نقوم بالنيابة عنهم فى اداء مسئولياتهم بل نساعدهم على القيام بما يجب ان يقوموا به من واجبات مدرسية
كما ينبغى ان نعطى الطفل يعض الواجبات المنزلية المناسبة لسنه وبعض المهام الخاصة بالحياة اليومية مثل ترتيب حجرته وجمع الالعاب فور انتهاء اللعب مما يساعده على خلق الشعور بالمسئولية لديه للتمكن من مواجهة الحياة بتحدياتها و مشاكلها وعدم الهروب منها.
9- المذاكرة كلمة غير محببة للنفس وكثيراً ما يسئ الوالدين استخدام الكلمة فيرى الطالب انه مجرد آلة كل وظيفتها المذاكرة فتصبح المذاكرة شئ مجبر عليه كالدواء نشربه عن اضطرار لكن لو شعر الشخص بفائدتة لاقبل عليه مهما كان مراً او مؤلماً فالدافع يغير الواقع.
10- تنظيم الوقت عامل هام جدا فى اليوم الدراسى ويجب ان يتنوع ما بين الاستذكار واللعب والراحة وقضاء وقت مع الاسرة او الاصدقاء فلا تتوقف الحياة الطبيعية فى اليوم الدراسة بل مثل قضيبى القطار يجب ان تمشى بتوازى مع كل شئ حتى يعيش ابنائنا حياة سوية متوازنة.