من المهم ان تساعد اطفالك في تكوين صداقات مناسبه .لان الطفل يتعلق بالاصدقاء جدا ويقتبس منهم الصفات الإيجابية كانت او السلبية . وفى هذا المقال سنتحدث عن اهمية الصداقة لتنمية التواصل لدى الطفل.
اهمية الصداقة لتنمية التواصل لدي الطفل
اولا: متى يبدأ الطفل يدرك مفهوم الصداقه ؟
يبدأ الطفل ان يعى ويفهم معنى الصداقه من اول عمر 6 سنوات حتى 10 سنوات فهي المرحلة العمرية التي يبدأ الطفل يفهم منها معنى الصداقه . ولكن قبل هذا لا يستوعب الطفل الفكره لان طبيعة سنه وسماتها تجعله يفضل العمل الفردى والالعاب يحب ان يلعب بها لوحده.
ثانيا: كيف يساعد الاهل الطفل على تكوين صداقات ؟
اولا : ان نكون نحن كأباء وامهات اصدقاء لاطفالنا وان نسمعهم ونشجعهم .
ثانيا : على الاهل ان لا يجبروا اطفالهم على موضوع الصداقات وتكوين الصداقات لكن لابد ان نترك للطفل مساحه فكريه يفكر ويختار ونحن نوجه الطفل .
ثالثا: المراقبة الإيجابية أي ان نراقب الطفل وشكل اصدقائه بشرط الا نتدخل في خصوصياته . فأن غضب من احد اصدقائه لا نجعله ان يقطع علاقته بهم بل نساعده في حل المشاكل
رابعا: لو تعرض الطفل لمشكله مع صديقه لا تفرضى عليه حلا بل اتركه يفكر بنفسه
خامسا: ان انقطعت علاقتك بأحد صديقاتك . لا تجبرى طفلك ان يقطع علاقته بأبنها ان كان صديقا له ايضا .
سادسا : احرص ان يكون جو البيت مريح حتى ينشئ طفل سوى نفسيا وسوى في علاقاته خارج البيت ومع المجتمع لان البيت هو بوابه الانطلاقه للعالم الخارجي .
سابعا: اعطى لطفلك مساحه حريه بتوجيهه دون ضغط
اهمية الصداقة لتنمية التواصل
ثالثا: ما تأثير التفكك الاسرى على صداقات الطفل ؟
ان حالات الطلاق او الانفصال او المشاكل الأسرية والنزاعات والتفكك الاسرى ينشئ طفل منطوى وليس لديه ثقه على المواجهه فلابد ان نعالج المشكلة النفسية عند الطفل والتي نتجت من تجربه اليمه في الأسرة
اهمية الصداقة لتنمية التواصل لدى الطفل
رابعا: ما هي اهميه الصداقات في تنميه التواصل لدى الطفل ؟
الصداقات تنمى عند الطفل الشعور والاحساس بالمسئوليه
الصداقات تزيد ثقه الطفل في نفسه لأنه يشعر انه قادر ان يكون صداقات
تحسن عند الطفل القدرة على اتخاذ القرارات
تزيد مفردات الطفل اللغوية
تزيد القدرة على التفكير وحل المشاكل والمنازعات
تكون النتيجة طفل اجتماعى سريع الاختلاط وغير منطوى
