تعويد الطفل علي الحضانة وما هو السن المناسب ومواصفاتها وفوائدها
تعويد الطفل علي الحضانة وما هو السن المناسب ومواصفاتها وفوائدها
كثير من الأمهات تتسال عن كيفية تعويد الطفل علي الحضانة وما هو السن المناسب ومواصفاتها؟ فالطفل لابد أن يؤهل للدراسة قبل دخول المدرسة وسنتناول فيما يلي السن المناسب وفوائد الحضانة ومواصفات الحضانة المثالية لطفلك وأيضا مع عليك فعله عند إختيار الحضانة.
تعويد الطفل علي الحضانة وما هو السن المناسب ومواصفاتها وفوائدها للطفل
فوائد الحضانة
الحضانة أو رياض الاطفال لها فوائد للطفل والأسرة فالطفل الذي لا يتكلم ومتأخر في الكلام من كثرة إندماجه بالأطفال سيبدأ الكلام وقد نجحت بعض العلاجات في تعويد الطفل على الكلام بدون اللجوء إلى طبيب محادثة.
الحضانة أيضا تعالج الخجل و الإنطواء عند الطفل بعد الشيء لأنه يدخل على مجتمع مفتوح ويخرج من منزله الذي لا يوجد أطفال مثله فتنمى فيه الإندماج المجتمعي وتعلم المهارات والأنشطة والكتابة والإستقلال عن الوالدين بعض الشيء بعد أن يعيق أعمالهم بعض الشيء، فالأم بصفة خاصة الطفل يكون متعلق بها فإن كانت مرأة عاملة لن تعرف أن تنجز مهامها، حتى وإن كانت ربة منزل سيرفض الطفل بعد ذلك دخول المدرسة إن لم يتعود على الإندماج مع الأطفال و الخروج من دائرة المنزل.
السن المناسب
السن المناسب للطفل هو من سن سنتين إلى 3 سنوات فبعض الأطفال يحتاجون لعلاج نفسي حتى يتحدثوا وكما يقول الأطباء النفسيون إن معظم الأطفال المتأخرون في الكلام الحضانة تمثل نسبة 60 % من العلاج و يكون لها تأثير مباشر وسريع عليهم.
كما أن الأطفال أكبر من سن الثالثة سوف يصعب التحكم فى تعويدهم الدخول إلى الحضانة لأنهم سوف يفعلون جميع الحيل لعدم الذهاب ويمكن أن يؤثر على نفسيتهم في المسقبل.
مواصفات الحضانة
عندما تذهبي لإدخال الطفل في حضانة معينة لابد أن تدخلي كل الأماكن بها وتري مستوى النظافة والمكان والأطفال أصحاء ومهندمين ومستوى المعلمة التي ستتعامل مع الطفل هل عندها دراية بتربية الطفل والمستوى التعليمي لها والتأكد من عدم وجود عقاب الضرب في هذه الحضانة.
أيضا تسألي نفسك هل ستضيف لإبني أم ستضره بأن يوجد بها أطفال ليسوا على مستوى التربية وتسألي عن طرق النظافة والوقاية من الأمراض والأمان بالنسبة للطفل لابد أن يكون المكان ذو باب مغلق لا يقدر الطفل على فتحه.
أيضا الطفل يكون عليه مراقبة من المشرفين بأن لا يستطيع أي طفل دخول الحمام بمفرده أو التجول بمفرده فيدخل إلى المطبخ أو إلى مكان به خطر عليه التأكد من وجود طبيب للأطفال أو مشفى بجانب الحضانة للطوارىء.
لا يذهب الطفل إلى الحضانة في الحالات التالية
إذا كان لديه حمى أو طفح جلدي أو أي مرض عضوي حتى لا يصاب بمضاعفات حتى وإن كان يوجد بها طبيب فأنت من تهتمي بطفلك وقت المرض.
إذا كان لديه حالة هستيرية أو مشكلة نفسية من الحضانة ممكن إذا غيرت الحضانة أن تهدأ أعصابه ويتعود على الجديدة فقد يكون السبب في المعلمة أنها تؤذيه ولا يستطيع التحدث أو أن يكون بعض أقرانه يسببون له الأذى هناك.
إذا وجد مرض معدي فى الحضانة مثل إلتهاب العين أو الأنفلونزا الموسمية وتأكدت بأن الحضانة لا تعطي عطلة للأطفال المرضى فامنعي طفلك حتى لا يحدث له عدوى.
كيفية تعويد الطفل علي الحضانة
قبل دخول الحضانة لابد أن تتحدثي مع الطفل عن الحضانة و أنه يوجد بها ألعاب وأطفال وستتعلم أشياء كثيرة ويمكن أن تأخذيه معك عند معاينة الحضانة وتتركيه يلعب قليلا عند دخول الحضانة.
سيحدث الطفل نوبات صراخ أو بكاء لابد أن يطمئن الطفل بوجودك حتى يتعود على الأشخاص الغرباء فيمكن ان تجلسي معه لمدة أسبوع وتقللي مدة الجلوس شيئا فشيء حتى تصبح ربع ساعة بالتدريج كل يوم.
وبعد ذلك تغيبي عنه بالتدريج أيضا فلا تغيبي طيلة اليوم أول يوم ساعة وهكذا حتى نتدرج في المدة وأن تعطي للمعلمة الأشياء التي يحبها حتى يحب المعلمة.
لا تضغطي عليه كثيرا وحاولي أن لا يراكي عند إنسحابك من أمامه ولا تحزني فأنت كنت مثله يوما من الأيام.