كيف أذاكر لأبنى قليل التركيز و أفضل طرق المذاكرة
مشكلة المذاكرة عند الأطفال أصبحت مشكلة شائعة في معظم البيوت، فالأطفال أصبحوا يكرهون المذاكرة ويتهربون منها نتيجة ثقل المناهج وكثرتها مما يجعل الأطفال قليلون التركيز والأنتباه، لذلك نقدم لكم في هذا المقال طريقة التعامل مع اطفالك و أفضل طرق المذاكرة
كيف أذاكر لأبنى قليل التركيز و أفضل طرق المذاكرة
طرق المذاكرة مع طفلك قليل التركيز
أولا عليكي بالصبر:
كوني صبورة، فالأطفال بطبعهم ملولين، و يميلون للعب و هذه طبيعتهم، فلا تكوني عصبية أو صوتك عالي، و حاولي جذب إنتباه طفلك قدر الإمكان و مكافئته عند التقدم في المذاكرة أو إتمام المطلوب منه و لو نسبيا حتى و إن كان أقل من توقعاتك.
فالتحفيز سيساعده مع الوقت على الوصول للمستوى المطلوب، و لا تنسي أن هناك فروق فردية بين الأطفال، و كل ما نحن بصدده هو الوصول لأفضل نتيجه ممكنه مع أطفالنا في حدود إمكانياتهم، دون تعقيدهم أو تحويل الموضوع لمشكله نفسيه و إحساس بالفشل.
ثانياً الفهم:
القاعدة الذهبية لتحقيق أعلى الدرجات وأفضل النتائج في أي مادة هي الحفظ، ولكن بعد تحليل الموضوع وفهمه
لأن الحفظ بدون فهم يعرض الطفل لنسيان المعلومة وضياعها بسرعة من ذهنه، إلا إنه مهما كانت قدرة طفلك على الفهم فلابد أن يحفظ المعلومات التي سوف تأتيه في الامتحان
وكثير من الطلبة الأذكياء يرجع فشلهم إلى اعتمادهم على الفهم فقط دون الحفظ، بعكس بعض الطلبة متوسطي الذكاء الذين استطاعوا التفوق في الامتحانات معتمدين على قدرتهم الفائقة على الحفظ، وقليل من الفهم، حتى في أدق المواد مثل الرياضيات، فالحفظ هنا دوره يكون تثبيت المعلومات والتأكيد عليها.
تلخيص الدرس:
هذه طريقة أخري لترسيخ المعلومة في ذهن طفلك، إطلبي منه تلخيص درس القراءة أو شرح النص في كراسة بمفرداته اللغوية
أو كتابة أهم شخصيات التاريخ و الأحداث التاريخيه لجزء معين قمت بمذاكرته معه
و يمكنه تلخيصه من الكتاب مرة و مذاكرته ثم كتابته غيبيا مجددا للتأكد من ثبات المعلومة.
التكرار:
تكرار المعلومة أمام طفلك يساعده على حفظ المعلومة ، فيمكنك تكرار قانون معين و جعله يرددها ورائك، و يمكن أن يحتاج الأمر أكثر من جلسة مع طفلك لتوصيل المعلومة له
فكم من المرات يحتاج لها طفلك لتكرار المعلومة؟ هذ يختلف من طفل لآخر و لكن في النهاية النتيجة واحدة و هي ثبات المعلومة في ذهن طفلك.
مهارة الحفظ
من الصعوبات التي يواجهها الآباء وهي كيفية جعل الأطفال يحفظون بسرعة، وعدم نسيان ما حفظوه، إلى ذلك تشير صديق
هناك عدة طرق للمذاكرة والحفظ أهمها
طريقة الببغاء:
وهي تتمثل في المذاكرة عند العديد من الناس، وتعني الإعادة والتكرار إما بالتسميع الشفهي أو الكتابي، ولكن يعيب هذا الأسلوب، أن هذا الالتصاق أو التعليق يكون مهزوزًا
فقد يكتشف الطالب أن المعلومات التي قام بتسميعها، تحت ظروف القلق النفسي، قد ذهبت بشكل كامل، كأن الدماغ أصبح فارغًا من كل أثر للمعلومات
وهذا لا يعنى أن هذه الطريقة فاشلة، ولكن يجب أن يطور هذا الأسلوب، وتستخدم وسائل أخرى مدعمة له، مثل قوة التخيل، والربط التسلسل
أما عن طريقة التخيل فهي عملية تكوين صورة عقلية لشيء تم ملاحظته وتخيله ثم تحويله إلى صورة واقعية مجسمة
ثم نعمل على إعادة تكرار هذه الصورة عدة مرات في مخيلتنا مما يعمل على تعزيز قوة الذاكرة لدينا
مثلا أن تتخيل أنك مخرج برامج
حينذاك كل شيء سيأخذ بعداً بصرياً وحركياً وسمعياً، ما سيعمل على تعزيز قوة الذاكرة، وهناك طريقة الربط الذهني: وهي إحدى الطرق المتفرعة من قوة التخيل
فالمعلومات الجديدة من السهل تحويلها إلى معلومات طويلة المدى، فكلما نجحت في صنع الارتباطات كلما كان تذكرك للأشياء أفضل”.
الخيال:
طرق وأساليب لطرق المذاكرة المثالية
فهناك طرق تعتبر هى من طرق المذاكرة المثالية يصبح من خلالها الأستيعاب بصورة أفضل وهى طريقة لتنشيط سرعة المخ في الفهم والاستيعاب
ولعل هذه الطريقة يجب على الطلاب والمقبلين على الامتحانات إتباعها.
أستخدم خيالك وتخيل نفسك قد حققت أهدافك وأنجزت المهام المطلوبة على أكمل وجه وأنك تحصد كل الفوائد الناتجة عن مهامك التي قمت بها والحصول على أعلى الدرجات
وتخيل مدي فخرك وفخر أسرتك وكل من حولك بك بأنك أصبحت فردا ناجحا
فكل ما عليك هو تخيل تحقيق الأهداف وإلى أى مدى سوف تصبح شخصا هاما ومؤثر فى أسرتك ومجتمعك وبلدك.
المراجعة:
تعتبر المراجعة علاجاً ناجحاً للسرحان؛ فالطالب الذي يذاكر بدون تسميع
ينسى بعد يوم واحد كمية تساوى ما ينساه الطالب الذي يقوم بالتسميع بعد 36 يوماً.
تثبيت المعلومات، وسهولة استرجاعها مرة أخرى عندما يسأل فيها
كما أن مراجعة الدروس السابقة بانتظام تساعده على فهم ما يستجد منها فهماً كاملاً، وفي وقت أقل من سابقتها.
علميه ألا يراجعها دفعة واحدة، وإنما يقسمها إلى مراحل متتابعة.
تصفحي معه العناوين الكبيرة أولاً ثم العناوين الفرعية، مع محاولة تذكر النقاط الهامة.
حاولي إرشاده لكتابة النقاط الرئيسة في الدرس والقوانين والمعادلات والقواعد وما شابهها.
دعيه يجيب عن بعض الأسئلة الشاملة، ويفضل أن تكون من أسئلة الامتحانات السابقة.
يمكن أن تكون المراجعة في صورة جماعية من خلال طرح أسئلة والإجابة عنها مع بعض الزملاء، ما يزيد من حماسه وقدرته على التذكر والاسترجاع.