طرق تساعد إبنك على حفظ الدروس
لكل أم بتعاني من صعوبة حفظ ابنها لدروسه وعدم إستيعابه هنقدملك مجموعة من النصائح والإرشادات، التي تستطيع الأم القيام بها، لمساعدة ابنها على حفظ الدروس سنقدمها لكم في هذا المقال.
طرق تساعد إبنك على حفظ الدروس
تميز الأطفال
- تختلف القدرات الفردية عند الأطفال، فكل طفل متميز في مجال يختلف عن باقي الأطفال
- فبعضهم يتميزون بقدرة عالية على الحفظ أو في حل مسائل الرياضيات أو في التاريخ ويرجع ذلك إلى قدرة الطفل العقلية
- وفي المراحل الأولى من العمر تكون قدرة الطفل على حفظ الدروس كبيرة، ويمكن أن يحفظ الطفل الأناشيد وسور القرآن الكريم بسهولة وبمساعدة بسيطة من الأم، والقدرة على الحفظ هي موهبة يمكن تطويرها وتنميتها.
العمر المناسب للبدء بتحفيظ الطفل
نستطيع أن نبدأ بتحفيظ الطفل من عمر الثلاث سنوات، ويجب ان لا يكون الطفل جائعاً أو يشعر بالامتلاء، وأفضل وقت هو في الصباح الباكر أو أي وقت أثناء النها
ويرجع تقدير الوقت المناسب للحفظ إلى الأمّ؛ لأنّها تعرف مزاج طفلها وحالته النفسية
وتوصف الذاكرة عند الطفل بأنّها ذاكرة آلية بمعنى أنّ الطفل لايفهم المعنى الحرفيّ للكلام وإنّما يحفظ الكلمات كما هي، لذا فإنّ تحفيظ الأطفال قبل عمر الست سنوات يعتمد على التكرار كلمة بكلمة.
عوامل تطور مهارة حفظ الدروس للاطفال
إن قدرة الطفل على الحفظ تتطور مع تقدمه بالعمر، لذلك يجب على الأمهات مساعدة الأطفال في تطوير هذه المهارة.
تتحسّن قدرة الطفل على الحفظ عند وجود أطفال آخرين يحفظون معه، ويساعد ذلك في تشجيع الطفل وإبعاد الملل عنه، ويمكن الاعتماد على الأخوة الكبار للمساعدة في ترديد الكلمات لتحفيظ الطفل.
الابتعاد عن تخويف الطفل أوالتهديد بالضرب إذا لم يستطيع الطفل الحفظ؛ لأن ذلك يؤثر ذلك سلبياً على الطفل ويشتت أفكاره ويقلل تركيزه وقدرته على الحفظ.
تعزيز الطفل بتقديم الهدايا له إذا أنجز المطلوب منه، إضافة إلى المديح، والثناء ويفضّل أن يكون ذلك أمام العائلة وتخصيص المزيد من الجوائز إذا حفظ الطفل المزيد.
تحفيظ الطفل مع اللعب معه لأنّ ذلك يزيد من قدرة الطفل على الحفظ ويجعل عملية الحفظ متعة بحد ذاتها.
أثبتت الدراسات أنّ قدرة الطفل على حفظ الصور والأشكال أكبر من حفظ واستيعاب المفاهيم المجردة مثل الأرقام والحروف فمثلاً لتسهيل حفظ الحروف يمكن ربط الصورة بالكلمة مثل حرف الألف مع صورة الأرنب.
يساعد الغذاء المتوازن في تنمية مهارة الحفظ عند الطفل خاصة الأغذية الهامّة لعمل الدماغ مثل البيض والأسماك وخصوصاً سمك التونة، واللحوم الحمراء التي تحتوي على عنصر الحديد.
سرد القصص المصوّرة للطفل يساعد في تنمية مهارات الحفظ والذكاء لديه.
ألعاب الذاكرة والألغاز تساعد في تطوير قدرات الطفل ومهاراته.
نصائح وإرشادات
هناك مجموعة من النصائح والإرشادات، التي تستطيع الأم القيام بها، لمساعدة ابنها على حفظ الدروس وهي:
1- اللجوء إلى استخدام أسلوب الفهم قبل الحفظفعندما يقوم الطالب بفهم كل ما يدرسه ومعرفة الغاية والهدف منه، يسهل عليه الحفظ ويتجنّب النسيان لأنّ الحفظ من خلال التكرار دون فهم ما يتمّ تكريره، يؤدّي إلى صعوبة في الحفظ.
العمل على جعله يقرأ الدرس بتأني وبتمعن قبل القيام بحفظه
لأنّ ذلك يساعده في التركيز على التقاط المهمة والتي تحتاج إلى حفظ.
2- قيامه بإعادة قراءة الدروس التي تمّ شرحها في المدرسة عند العودة إلى المنزلليتم ترسيخ المعلومات التي تلقاها من قبل المعلم.
3- تلخيص وتقسيم الدروس إلى أجزء حسب الأهميةلأنّ ذلك يساعده على التركيز على الأجزاء المهمّة وتسهيل حفظ الدروس وعدم نسيانها.
4- قيام الأم بعملية القراءة والمطالعة مع ابنهالكي تشجعه على القراءة وتمهد له حفظ المادة التي يجب أن يحفظها لأنّ وجودها بجانبه أثناء القراءة، يجعل من عملية الحفظ والدراسة أمر ممتع وشيق له.
5- جعل الابن يدرس ويحفظ المواد التي تم تخصيصها من قبل المعلم، وتجنّب تدريسه و حفظ الدروس لم يتم أخذها بعد.
6- قيام الأم بجلب القصص التي يحبها ابنها، والعمل على قراءتها له ومشاركته في عملية القراءة
لأنّ ذلك يؤدّي إلى خلق حافز وحب للدراسة والحفظ.
7- جعل الابن يقرأ الكثير من اللافتات الإعلانية التي تكون معلقة في الشوارع، لما لها من دور في تحسين عملية القراءة والحفظ.
8- قيام الأم بمدح ابنها ومكافئته، عند قيامه بعملية القراءة والحفظ بالشكل الصحيحلأنّ ذلك يؤدّي إلى تحفيزه وتشجيعه على القراءة والحفظ.
9- تهيئة الأجواء المناسبة للقراءة والحفظ، وإبعاد جميع المشتتات التي تعمل على عدم قدرته على التركيز في القراءة والحفظ.
10- اختيار الأوقات التي تناسب الابن عند القيام بتدريسه وتجنب الأوقات التي يحب فيها أن يقوم بعمل نشاطات أخرى؛ لأنّ ذلك يؤدّي إلى صعوبة القراءة والحفظ عنده.