الحياة الزوجيةركن المرأة

اسباب الاختيار الخاطئ في الزواج

اسباب الاختيار الخاطئ في الزواج

الاختيار الخاطئ فى الزواج يكون بمثابه من حكم على نفسه بالاعدام دون وعى. لانه قرار سيستمر العمر كله مرافقها له وان قرر الرجوع عنه يكون الحل الطلاق وهو أسوأ تجربه يمكن ان يمر بها الانسان ايضا. وفى هذا المقال نحذر كل المقبلين على الزواج من اسباب الاختيار الخاطئ في الزواج لشريك الحياة .

اسباب الاختيار الخاطئ في الزواج

اولا: الخروج من تجربه حب سابقه

يتسرع العدي من الشباب والشابات فى دخول تجربه حب اخرى بعد التعرض لصدمه او فشل فى علاقه حب سابقه .

ويكون سبب البحث سريعا عن علاقه حب ثانيه ليس الحب بل نسيان وهروب من العلاقه الاولى بذكرياتها وهذا خطأ كبير لانك تظلم الشخص الاخر الذى اخذته وسيله لنسيان جراحك الاولى وليس لتعيش معه وتسعده .

ولكن ان كنت مررت بتجربه حب سابقه ولم تكمل نرجوك ان تعطى لنفسك فتره راحه تهدا نفسيا وتنسى الخبره السابقه وتبدأ فى استعاده ذهنك ومشاعرك واعصابك لبناء علاقه جديده صحيحه .

 

ثانيا: الاستعجال

يسرع الشاب فى الارتباط بحثا عن تسديد احتياجات جنسيه او للبحث عن الاستقرار ومن يعتنى به وباكله وشربه.

وتسرع البنت تحلم بالفستان الابيض وليله العمر ورغبتهم فى خوض مثل تلك التجربه تدفعهم للاستعجال فى قرار الارتباط دون البحث بطريقه جيده والتأنى فى اتخاذ هذا القرار الصحيح .

 

اسباب الاختيار الخاطئ في الزواج

 

ثالثا: الخوف من العنوسه

نتيجه الحاح الاهل المستمر وكثره التسائل عن سن تأخر سن زواجها يدفع الفتاه ان تتنازل عن احلامها وتقبل بأى عريس وان كان لا يناسبها على الاطلاق لكن هربا من الحاح الاهل عليها بالارتباط وكثره تسائل المجتمع عن سبب تأخر سن ارتباطها .

 

رابعا: مشاكل فى الأسرة

فقد يكون الاب عصبى ومتحكم ومقيد الفتاه مما يدفع الفتاه تريد ان تهرب سريعا من هذا الجحيم وتريد ان ترتبط بأى شخص ظنا انه لن يكون هناك اسوأ من والدها او من سوء معامله اهلها لها .

 

خامسا: خبرات الاصدقاء الفاشله

قد نسمح للاخرين ان يؤثروا على قرارنا ونظرتنا لمن نريد ان نرتبط بيه. فنجد ان من فشلت قصص الحب لديهم بعد الزواج ينصحون ان لا نرتبط على أساس الحب لانه لا مجال له بعد الزواج . وهكذا.

ونجد الناس تنصحنا نسير يمينا ويسارا حسب خبراتهم الفاشله وليس حسب دراسه لشخصياتنا وعيوبنا ومميزاتنا مما يتسبب فى قرار خاطئ فى النهايه لانه لم يكن قرارنا بل قرار الاخرين لنا من وجهه نظرهم .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *