اسباب عدم وجود الحب الحقيقي في هذا الجيل
اسباب عدم وجود الحب الحقيقي في هذا الجيل
اسباب عدم وجود الحب الحقيقي في هذا الجيل ،هذا الجيل لا يقدر على ان يحب حب حقيقى الا حالات نادرة لاسباب كثيرة جعلت من مجتمعنا مجرد مسلسل مكرر ولا يعلموا ان الحب هو اساس كل شىء ونقصد به الحب الطاهر العفيف الذى ينتهى بزواج وليس للمرح
اسباب عدم وجود الحب الحقيقي في هذا الجيل
– الحب شىء جميل يمكن ان يقرب وجهات النظر ويمحى الاختلاف والمشاكل ولكن هذا الجيل يفهم الحب مفهوم خاطىء ولا يقدر ان يحب حبا حقيقيا
– الاهتمام اكثر بالاشباع الفورى والحصول على السهل وهذا يجعلنا الا نشعر بالحب ونتخيل اننا نحب لمجرد اننا حصلنا عليه نبحث عن غيره
ان كنا نشعر بالجوع نتصل بعامل الديليفرى ليحضر الطعام ان كنا نشعر بالملل فوسائل الانحراف كثيرة وهذا يرجع للتربية السيئة التى تربى عليها الابناء بعدم تحملهم المسؤلية
فالراحة تميت القلب لاننا لدينا اشباع وتعود عليها ولا نبحث عن المفيد والجديد وبالتالى لن نشعر بمعنى الحب لاننا نستسهل الواقع لذلك اذا احببنا وتسلل الينا اى مشكلة فقدناه لاننا لم نتعود على مواجهة الصعب
– الانحراف وادمان المخدرات هل تعلموا ان من اهم اصول التربية هى ان نعلم اولادنا ان يحبوا الاخرين ويحبوا انفسهم
ولكن الاستهتار من ابناء هذا الجيل جعلهم اى مشكلة بسيطة تواجههم يلجئوا للخمر او المخدرات لانها اصبحت موضة العصر لديهم ولا يعرفوا انهم يتخلصوا من مشاعرهم الجميلة
ومع الوقت سيتخلصوا من انسانيتهم ويواجهوا الحب بالشر لانه طريق مظلم فسيتخلوا عن اخلاقهم ومشاعرهم مع الوقت وهذا ما يجعلهم لا يستطيعوا ان يحبوا
– ان نربط الحب بالعلاقة الحميمة فهذا ليس حبا الحب مشاعر جميلة تشعرك بالسعادة الدائمة ولكن العلاقة الحميمة فى اطار الزواج طبعا هى مجرد مشاعر من ضمن الحب
ولكنها ليس كل الحب فكم من ازواج مر عليهم العمر واصبح ليس لديهم علاقة حميمة لكبر السن او من يكون مسافر او من لم يتزوجوا ومازالو فى مرحلة الخطوبة مجرد الشعور بالحب والارتياح النفسى يعطى الانسان سعادة لا توصف ولا تشترى بالمال
ولكن شباب اليومين دول يربطها بالجنس لذلك يجب ان نصحح لهم هذا الحب الزائف ونربيهم التربية السليمة والحب الطاهر الذى فقدناه كثيرا
– الانانية هى طبيعة بشرية ان نريد كل شىء لنا هذا طبيعة بشرية ولكن الحب يجعلنا نتخلى عن الانانية ونشعر بغيرنا ونستطيع ان نقدم متطلبات الطرف الاخر عن متطلباتنا
– التنازلات شىء مش موجود فى هذا الجيل فكل شخص يتشبس برأيه ويقرر انه هو فقط من على صواب ولا يستطيع ان يتنازل ولو مرة وهذا ما يجعل الحب غير موجود ولكن الحب يجل ان نتازل عن راينا ولو مرة طالما لا يتعارض مع الدين او الاخلاق وسيجعل المركب تمشى
– القصص الخيالية وافلام الكارتون تجعلنا نتخيل النهاية السعيدة والاحلام الوردية وهذا خطأ تربوى تربينا عليه اننا لا نواجه الواقع والصعاب تحل بشىء خيالى ونهاية سعيدة فنأمل فى هذا الحب الخيالى وبالتالى لا نحصل عليه ولكن الحب يأتى من المعاملات اليومية ويقوى بمواجهة الصعاب وليس بالاحلام الوردة والساحرة الطيبة
– الشخص المثالى معتقد هذا الجيل ولكن الكمال لله وحده سبحانة وتعالى معظم الاشخاص سواء كانو رجال او بنات يبحثوا عن الشخص المثالى الذى لا يشعرهم باى معاناة
وهذا شىء خيالى غير موجود فطبيعة الحب ان نتحمل من نحبهم بكل عيوبهم لاننا نحن ايضا لنا عيوب سيتحملوها لذلك من اراد ان يحب حبا حقيقيا فليأخذه كله على بعضه مثل الحقيبة الشاملة بمميزاتها قبل عيوبها ويحاول ان يعدل العيوب ولو قليلا
– الهدف لابد ان يكون فى حياتنا اهداف نحاول ان ننميها والحب ايضا لا ينمو الا اذا حاولنا ولكن نحب فقط سيموت ونبحث عن غيره ووقتها لن يكون حب الحب ينمو بالصراحة والاخلاص والاخلاق الحميدة والالتزام بتعاليم ديننا وليس بالانحراف والكذب وتمشية الحال والغاية تبرر الوسيلة كل ذلك يجعله يموت
– اختيار الشخص المناسب لنا الحب مش معناه اننا نحب اى شخص يقابلنا ولكن نحب من هو يقدر هذا الحب ويستحقه وايضا يكون من الطرفين وليس طرف واحد
وان يكون مناسب لعقليتنا واخلاقنا ولسننا وايضا لتربيتنا فلا نحب ايا من كان لانه سيكون وقتها اعجاب وليس حب وسنصطدم بالواقع
الحب من احلى المعانى والاخلاق لذلك يجب ان نربى ابنائنا عليه ان نعلمهم ان الحب شامل يشمل حب الصديق حب العمل وحب الزوجة
والاهم حب الله ورسوله لاننا اذا احببنا الله ورسوله عليه الصلاة والسلام سيكون كل تصرفاتنا سليمة وسيحبنا الناس ويحترمونا لاننا نحب الله