كيف نستغل اختلاف طباع الزوجين فى السعادة الزوجية
كيف نستغل اختلاف طباع الزوجين فى السعادة الزوجية
اختلاف طباع الزوجين ، لا يوجد شخصين متفقين فى نفس الطباع ويوجد اعتقاد خاطىء يقول ان السعادة الزوجية قائمة على التناغم واتفاق الطباع والصفات ولكن هذا الاعتقاد خاطىء فالاختلاف سنة من سنن الحياة وامر طبيعى بين الزوجين ولكن يجب ان يتعلم الزوجين على الاتفاق رغم الاختلاف ولكن كيف نستغل اختلاف طباع الزوجين فى السعادة الزوجية ؟ .
كيف نستغل اختلاف طباع الزوجين فى السعادة الزوجية
يقول غاندى :
الاختلاف فى الراى ينبغى الا يؤدى الى العداء والا لكنت انا وزوجتى من الد الاعداء
كيف نستغل اختلاف طباع الزوجين فى السعادة الزوجية
الله جعل الناس تعيش سويا رغم اختلافهم والله له حكمة فى ذلك فالزوجة تعيش مع زوجها رغم اختلافهم والابن او الابنة يعيشوا مع الاهل رغم اختلاف الطباع والا قد خربت الدنيا والحياة الزوجية السعيدة لابد ان تكون قائمة على التكامل رغم الاختلاف فكلنا نكمل بعضنا
– لا توجد علاقة مثالية فى ارض الواقع ولابد من وصول الزوجين الى نقاط اتفاق حتى يتكيفوا مع الحياة
– ان الاختلاف شىء ينشىء حالة من الجذب والشد بين الطرفين ويكسر الملل فما يحبه الزوج قد لا تحبه الزوجة دوالعكس صحيح ويجب ان نستغل وجود الاختلافات على انها تكمل ما ينقص عند الشريك الاخر
– الزوجين لديهم نقاط ضعف ونقاط قوة لماذا نستغل نقاط الضعف والصفات السلبية فقط لما لا نرى الصفات الايجابية فى الطرف الاخر حتى نستطيع ان نتقبل الاختلافات فمثلا الزوج يكون عصبى لاتفه الاسباب ولكنه حنون وكريم مع الزوجه ويمكن ان تكون عصبيته نابعة من ضغوط الحياة والعمل
ايضا الزوجة تكون مهملة بعض الشىء لبيتها فلما لا نتحملها لانها تهتم بالاطفال الصغار وترعاهم وقد تكون مجهدة من العمل والبيت نتكلم معها بهدوء ولا نأمرها حتى نحسسها انه تفضلا منها ان تهتم بالبيت ايضا هى ممكن ان تكون مهتمة بزوجها واطفالها على حساب اهمال البيت نلتمس لها العذر قليلا هذا سيفرق معها ويمكن ان تتغير للافضل
– الاختلاف يعطى للحياة الزوجية تجدد مستمر فى العلاقة فهو يتيح الفرصة للاعتماد المتبادل بينهما فما تفتقده الزوجة تجده عند الزوج والعكس صحيح
– الاختلاف فى الطباع والهوايات وطريقة التفكير وطريقة التعبير عن الحب لكلا الطرفين هى فائدة كبرى و تعد هى التوابل التى تعطى طعم للحياة الزوجية وبدونها تكون الحياة مملة وروتينية
سر العلاقات السعيدة
عاشت اسرتان بجوار بعضهما، الأولى كانت دوما في شجار وخلاف، والثانية في وئام وتفاهم.
قالت الزوجة لزوجها: اذهب وانظر ماذا يفعل جيراننا فهم دوما في سعادة!
بدأ الرجل بالمراقبة، كانت الزوجة تنظف وتمسح أرضية المنزل، وذهبت في لحظات إلى المطبخ .
خلال هذا الوقت دخل زوجها إلى الغرفة الرئيسية فلم يلاحظ دلو الماء فتعثر به وسكبه.
جاءت الزوجة تعتذر لزوجها وتقول: أنا أسفة كان خطأي.
فاجاب الزوج أنا أسف ،هو ذنبي.
عاد الرجل إلى منزله فسألته زوجته هل عرفت سر سعادتهم ؟
فأجابها : نعم ،نحن محقون في كل شئ، وهم مذنبون في كل شئ.
العبرة:
سر الاستمرار بالعلاقات بعدم البحث عن المخطىء بل البحث عن الاستمرار.